وزير الخارجية يؤكد لنظيره اليوناني عدم المساس بدير سانت كاترين والأماكن الأثرية التابعة له    رئيس الوزراء يشهد حفل إطلاق خدمات الجيل الخامس للهاتف المحمول في مصر رسميا    للمرة ال37.. نتنياهو يمثل أمام المحكمة للرد على قضايا الفساد    تريزيجيه: لم أعد للأهلي بسبب مونديال الأندية.. ولا نشعر بالضغط من مواجهة ميسي    نفوق 8 رؤوس ماشية إثر اندلاع حريق بمزرعة بمنشأة عبد الله في الغربية    بالمجان طول أيام العيد.. قصور الثقافة تعرض نويزي T.V على مسرح السامر    يوم التروية يتصدر التريند وبداية مناسك الحج تفتح باب الدعاء    سنابل الخير.. توريد 304 آلاف طن قمح محلى إلى شون وصوامع البحيرة    اتحاد عمال مصر يؤكد دعمه لحقوق الشعب الفلسطيني ويدين ممارسات الاحتلال    رينارد: جاهزون لمواجهة البحرين وندرك حجم المسؤولية    ترامب: إبرام اتفاق مع الرئيس الصيني سيكون أمرًا «في غاية الصعوبة»    مصر وقبرص تنفذان التدريب المشترك «بطليموس 2025»    منتخب شباب اليد يتوجه إلي بولندا فجر 17 يونيو لخوض بطولة العالم    أول رد من الأوقاف بشأن ندب الأئمة.. ماذا قالت؟    مصرع طالب جامعي بطلق ناري في مشاجرة بين عائلتين بقنا    يوم التروية فى الحرم المكى.. دموع ودعاء وتكبير يلامس السماء (صور)    البورصات الأوروبية تغلق على ارتفاع وستوكس 600 يصعد 0.49%    كريم محمود عبد العزيز يحيي ذكرى ميلاد والده برسالة مؤثرة    «إحلالٌ.. نعم! إغلاقٌ.. لا!»    الرقابة المالية تتقدم بمقترحات بشأن المعاملات الضريبية على الأنواع المختلفة لصناديق الاستثمار    أمين الفتوى يوضح فضل قيام ليلة العيد: من الليالى التى لا تُفوّت    أهم أخبار الكويت اليوم الأربعاء.. الأمير يهنئ المواطنين والمقيمين بعيد الأضحى    الوداد المغربى يستعجل رد الزمالك على عرض صلاح مصدق    حريات الصحفيين تطالب بالإفراج عن 22 صحفيا معتقلا بمناسبة عيد الأضحى    جامعة القاهرة ترفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفياتها خلال عيد الأضحى    محمد بن رمضان يعيد أمجاد هانيبال مع الأهلي.. من هو وما قصته؟    زوارق إسرائيلية تختطف صيادًا من المياه الإقليمية بجنوب لبنان    بعد نشرأخبار كاذبة.. مها الصغير تتقدم ببلاغ رسمي ل«الأعلى للإعلام »    نجم الزمالك السابق: وسط الملعب كلمة السر في مواجهة بيراميدز    قرار عاجل من الزمالك بفسخ عقده لاعبه مقابل 20 ألف دولار    بعد اهتمام برشلونة والنصر.. ليفربول يحسم موقفه من بيع نجم الفريق    حنان مطاوع: يشرفني تقديم السيرة الذاتية ل سميحة أيوب    صعب عليهم نسيان الماضي.. 5 أبراج لا يمكنها «تموڤ أون» بسهولة    تأكيدا ل «المصري اليوم».. أيمن منصور بطل فيلم آخر رجل في العالم (البوستر الرسمي)    محمد رمضان يقترب من الانتهاء من تصوير «أسد»    وفد من الأزهر والأوقاف والكنائس يهنئ محافظ الإسماعيلية بعيد الأضحى    القاهرة تستضيف النسخة الرابعة من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي «صحة إفريقياAfrica Health ExCon»    برسالة باكية.. الشيخ يسري عزام يودع جامع عمرو بن العاص بعد قرار الأوقاف بنقله    خُطْبَةُ عِيدِ الأَضْحَى المُبَارَكِ 1446ه    اتفاق تعاون بين «مصر للمعلوماتية» و« لانكستر» البريطانية    رئيس هيئة الاعتماد يعلن نجاح 17 منشأة صحية فى الحصول على اعتماد "جهار"    جامعة القاهرة ترفع درجة الاستعداد القصوى والطوارئ بجميع مستشفياتها    وزيرة خارجية لاتفيا: سنعمل في مجلس الأمن لتعزيز الأمن العالمي وحماية النظام الدولي    الصحة: 58 مركزًا لإجراء فحوصات المقبلين على الزواج خلال فترة إجازة عيد الأضحى المبارك    رئيس الوزراء: إزالة تداعيات ما حدث بالإسكندرية تمت فى أقل وقت ممكن    ما تفاصيل مشروع قرار مجلس الأمن المرتقب بشأن غزة؟    شيخ الأزهر يهنئ الأمة الإسلامية بعيد الأضحى ويطالب المجتمع الدولي بوقف غير مشروط للعدوان على غزة    إنتر ميلان يفتح قنوات الاتصال مع فابريجاس لتدريب الفريق    صلاح عبدالله يستعيد ذكرياته مع سميحة أيوب في مسرحية رابعة العدوية    مد فترة التشطيبات.. مستند جديد يفجر مفاجأة في واقعة قصر ثقافة الطفل بالأقصر    زلازل وعواصف وجفاف.. هل تستغيث الأرض بفعل تغيرات المناخ؟    مجلس الوزراء يوافق على اتفاقية مع الاتحاد الدولي للاتصالات لتحقيق التنمية الرقمية    الإسكندرية ترفع حالة الطوارئ بشبكات الصرف الصحي استعدادًا لصلاة عيد الأضحى    أول تحرك من «الطفولة والأمومة» بعد تداول فيديو لخطبة طفلين على «السوشيال»    مسابقة لشغل 9354 وظيفة معلم مساعد مادة «اللغة الإنجليزية»    «اللهم املأ أَيامنا فرحًا ونصرًا وعزة».. نص خطبة عيد الأَضحى المبارك 1446 ه    زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50% تدخل حيز التنفيذ    موعد إعلان نتيجة الصف الثالث الإعدادي 2025 في الجيزة ترم ثاني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصطفي عبدالناصر المراغي : الحرب العالمية الثالثه !!


مصطفي عبدالناصر المراغي
ادرك الغرب و أوروبا بعد فشلهم في تحقيق النصر المزعوم و المحاربة وراء ستار حماية المسيحين المضطهدين _حسب زعمهم_وإسترداد مقدساتهم عن طريق الحملات الصليبية العسكرية المتكرره علي العالم العربي و التي باءت بالفشل رغم انهم يعتقدون ان حروبهم هذه حروب مقدسة و لكنها في الأصل كما قلت أنها حروب مختبئة وراء قناع الدين و القداسة .
و حتي لا أسرد تاريخ هذه الحروب و ندخل تحت العصر التاريخي أنذاك أود الربط بين الغزو الفكري الممنهج و بين هذه الحروب و لنقل و بين هذا العقل الخبيث الماكر و الذي اصبحت الحروب العسكرية و فشلها من المسلمات لديهم و أيقنوا أنها لن تحقق لهم القضاء علي العرب بإستخدام القوي العسكرية وعلي مصر بالتحديد مهبط العلم ومنارة العلماء .
و هذا الغزو يعمل علي إنسلاخ الشعوب من عقائدها و تقاليدها و حضارتها حتي نصير شعب بلا ماضي و بلا حضارة ، يقوم علي تشويه هويتنا لنصبح كالمسخ المتابع لهم بأنماط سلوكهم المختلفة و تقاليد حياتهم و لهذا نادي مفكروهم و قاداتهم السياسية و الفكرية بضرورة استحداث أساليب أخري تكفل لهم تحقيق أهدافهم الدفينة منذ قرون و لتكن هذه الأساليب بعيدة عن القوي العسكرية و وضعوا خطط استراتيجية لمحاربتنا بالفكر و استخدمت وسائك و طرق متعددة للقضاء علي ما خططوا من أجله و هذا تم لهم عن طريق وسائك سياسية و إقتصادية و علمية ومن واقع ما نلحظه كل حين دفعني للتحقيق في هذه الوسائل و كيف لهؤلاء القوة و السيطرة علي هذه الوسائل التي هى بمثابة الدعامات الأساسية لبناء دولة حديثة متقدمة .
فالوسيلة السياسية حصرها هؤلاء في إنشاء أحزاب سياسية بأفكارهم و خططهم و هى أفكار غربية غريبة علي مجتمعنا و ضد المبادئ و القيم التي هي أساس نهجنا و ما نراه من مؤامرات تحاك ضد المنطقة العربية و وطننا الحبيب مصر من فرقة بين الشعوب و دسائس مزروعة بيننا و التربص بنقاط الضعف لدي القادة السياسيين و نصحهم عن طريق غير مباشر بمؤتمرات تنعقد ، تظهر بإطار من نور و هي في الحقيقه منعقدة لوضع خارطة طريق الإيقاع بهؤلاء القادة و وضعهم في مأزق من خلال إفتعال الأزمات حتي يصبح لدنيا فراغ قيادي يمكنهم من إستغلال الأمر لهم و تحول أنظارهم ناحية الشباب و وضعهم في قائمة إهتماماتهم الأولي و البحث عن كيفية تحويل طاقة الشباب الإيجابية المفعمة بالأمل و النشاط إلي طاقة سلبية خاملة لا تتحرك خطوة إلي الأمام و استخدموا في ذلك أساليب عدة كالمخدرات بأنواعها والأفلام السيئة التي لاقت إستحسان من و رواجا واسعا في الشارع المصري ، و لاقت أيضا علامة إستفهام عريضة من قادة الفن الكبار و المثقفين ؟
و قنوات و برامج الرقص التي تعد سياسة خبيثة لها تأثير كبير و وجدت طريقها في كل بيت مصري _ إلا من رحم ربي _ هذا الإتجاه و التحول في مسيرة العملية الفنية يدعونا للتساؤل
أين ذهب الفن الهادف ؟
هل هناك ما يسمي بالفن الأخلاقي ؟
أين مؤسسات الدولة من هذا الخطر الداهم ؟
أما عن الوسيلة الإقتصادية فالمعروف لدينا أن وطن قوي يعادل إقتصاد قوي ومن أخطر الوسائل التي يستخدمها الدول في غزو بعضها هو الحصار الإقتصادي و الوسيلة الإقتصادية مرتبطة إرتباط وثيق بالسياسة حيث أن الأزمات المفتعلة وقنابل الشائعة و زعزعة الإستقرار هي من مخاوف المستثمرين و رجال الأعمال و أصحاب رؤوس الأموال و بالطبع هى ضربة قاضية للإقتصاد و إنهيار الدولة .
اما الوسيلة العلمية نبدأها بسؤال محير : متي نتخلص من آثار و متاحف تعليمنا المصري القديم ؟
متي نتخلص من حالة الوهن في التعليم ؟
من المسئول عن حال التعليم : المؤسسة ، أم الطلاب ، أم البيئة الإجتماعية ؟
من خلال التحليل المنطقي نجد أن هناك خلل في الإدارة التعليمية و خلل في الهيكل التعليمي و سوء من البيئة الإجتماعية الفاسدة التي تخللهم هذا الغزو الفكري و من البديهي أنه نتيجة هذا الخلل يتبعه نزيف تطوري تكنولوجي و فكري و جهل بائن في التنمية العلمية ، سياسة التعلم المتبعة في مصر سياسة قديمة راكدة و ليست بالفاشلة و علي المنظومة تحديثها و إعادة هيكلتها فكريا بفكر مصري خالص و مستقل و الخبرات و التجارب التي نأخذها من الغرب لا تعد غزوا فكريا إلا إذا أصبحت كالأدة التي تنسخ دون أن تعقل ، نأخذ تجاربهم بفشلها ، العلماء الذين أصبحوا قادة و منارات علمية و فكرية في مختلف المجالات للأسف لم يجدوا البيئة العلمية في بلدهم تمكنهم من هذه المكانة التي هم عليها الآن .
والطريف أن علومنا هي التي أنارت العصور الوسطي
و إذا قارنا بينهم و بيننا
هم أخذوا علومنا و طوروها و أقاموا عليها أبحاث ومناهج لهم و للأجيال القادمة و نجحوا في ذلك و صاروا دول متقدمة في كل مجال ،
أما نحن وما أدراك ما نحن
وضعنا هذه العلوم في كتب و تاريخ و متاحف و مكتبات و نلتقط بجانبها الصور الفوتوغرافية !!!
دعونا ننظر إلي الجانب المشرق ، نعم إننا نمتلك عقول مبتكرة عقول عظيمه واعية تؤمن بالثقافة و العلم .
لابد لنا من ثورة فكرية أخلاقية ثورة اليقظه من الركود و اليأس ثورة تصحح المسار الإجباري الذي فرضوه علينا هؤلاء الغزاة و الإعتصام بالعمل و الصبر و الجهد و التجارب المستمرة
و علي الدولة سرعة إنقاذ تلك العقول الواعية و لكني ما أخشاه أن توضع عقولنا في أرشيف النسيان !!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.