هنأت السيدة مريم رجوي بانتخاب السيدة زهرة أخياني أميناً عاماً للمنظمة هنأت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية بانتخاب السيدة زهرة أخياني أميناً عاماً للمنظمة، قائلة: «في الوقت الذي اجتاح فيه الصراع على السلطة والأزمة والخوف من السقوط جميع أركان نظام الملالي الحاكم في إيران، إن هذه الانتخابات تظر ذروة الديمقراطية الداخلية والازدهار ورصّ الصفوف والقدرة لمجاهدي خلق باعتبارها المعارضة الرئيسية والمنظمة لنظام الملالي الحاكم في إيران». وأضافت تقول: «إن رسالة هذه الانتخابات إلى الشعب الإيراني هي ضرورة الانتفاض والصمود بوجه نظام «ولاية الفقيه» حتى تحقيق النصر النهائي». اشتباك بين قوات الحرس وقوات الأمن الداخلي في مطار أورمية/اعتقال متفرجين لمباراة كرة القدم في طهران أوفد نظام الملالي الديكتاتوري الحاكم في إيران ولغرض قمع انتفاضة أهالي مدينة أورمية (مركز محافظة أذربيجان الغربية – شمال غربي إيران) ومدينة تبريز (مركز محافظة أذربيجان الشرقية – شمال غربي إيران) عددًا من قادة قوات القمع من طهران إلى أورميةّ. ففي يوم الجمعة 9 أيلول (سبتمبر) 2011 وعند تباحثه مع قائد قوات الأمن الداخلي في أورمية أطلق أحد من قادة الحرس الموفدين إهانات لأهالي هذه المدينة مما أدى إلى وقوع اشتباك بين قوات الأمن الداخلي وأفراد الحرس الموفدين من طهران. وخلال هذا الاشتباك الذي وقع في مطار أورمية أصيب عدد كبير من الجانبين بجروح وكدمات نقلوا على أثرها إلى مستشفى فيلق الحرس في أورمية. ونتيجة هذا الحادث أغلق مطار أورمية بأمر من قائد قوات الحرس. وفي طهران استمرت المظاهرات الاحتجاجية لجمهور المتفرجين لمباراة كرة القدم بين فريقي «استقلال» (من طهران) و«مصنع الساحبات» (من تبريز) في ملعب «آزادي» (التحرير) في طهران بعد انتهاء المباراة. فاقتحمت قوات الأمن الداخلي القمعية صفوف المتظاهرين واعتقلت عشرات منهم ونقلت المعتقلين إلى جهة مجهولة على متن سيارات القفص. كما وعند بدء المباراة أيضًا تعرض آخرون من الشبان الذين كانوا يريدون دخول الملعب للهجوم والاعتقال من قبل قوات القمع. هذا ونظم عدد من الأذربيجانيين المقيمين في طهران مظاهرة احتجاجية في ساحة سكك الحديد بطهران هاتفين بشعارات ضد النظام. مظاهرات ومواجهات في ملعب «آزادي» بطهران قام المواطنون والشبان الشجعان اليوم بتحويل المباراة بكرة القدم في ملعب «آزادي» (التحرير) بطهران بين فريقي «استقلال» و«مصنع الساحبات في تبريز» إلى ساحة احتجاجات ضد نظام الملالي اللاإنساني الحاكم في إيران وذلك على امتداد الانتفاضة البطولية لأهالي مدينتي تبريز (مركز محافظة أذربيجان الشرقية – شمال غربي إيران) وأورمية (مركز محافظة أذربيجان الغربية – شمال غربي إيران) احتجاجًا على السياسات القمعية والهدامة للفاشية الدينية الحاكمة في إيران. ومنذ صباح اليوم قام نظام الملالي الديكتاتوري الحاكم في إيران بإيقاف العديد من السيارات المتوجهة إلى طهران انطلاقًا من أذربيجان للمشاركة في هذا التحرك الاحتجاجي ومنعها من دخول طهران، ولكن برغم ذلك نظم قرابة 100 ألف متفرج متواجد في الملعب تحركًا احتجاجيًا بإطلاقهم شعارات ضد نظام الحكم. وإضافة إلى ذلك قام آلاف الآخرين من المواطنين الذين لم يتمكنوا من دخول الملعب بتنظيم مظاهرة خارج الملعب أصيب خلالها عدد منهم بجروح إثر هجوم قوات القمع عليهم، كما اعتقل آخرون من المتظاهرين. وقد اندلعت الاحتجاجات في الساعة السادسة عصرًا برفع شعار: «بحيرة أورمية تفارق الحياة، والبرلمان يأمر بقتلها». وخوفًا من اتساع نطاق الاحتجاجات منعت قوات الأمن الداخلي عددًا كبيرًا من أنصار فريق مصنع الساحبات من دخول ملعب «آزادي» مما أدى إلى وقوع مواجهات بين المواطنين وقوات الأمن الداخلي في الساعة السادسة والدقيقة الخامسة عشرة مساء. كما وفي مدينة تبريز تدفق مئات من المواطنين بغتة إلى الشوارع وأطلقوا شعارات احتجاجًا على سياسات النظام. منقول