ابنة "كروز" أشيك طفلة وقيمة ملابسها 3 ملايين دولار

سورى ابنة الممثل توم كروز والممثلة كيتي هولمز والتي أتمت عامها الخامس في أبريل الماضي‏ وتطلق عليها الصحافة الأمريكية عدة ألقاب منها: طفلة هوليود المدللة والأميرة الصغيرة والسيدة الصغيرة، وتعتبر سورى محط أنظار وسائل الإعلام وهي نجمة بلا شك بل إنها أصبحت أشهر من والدها النجم الذي تراجعت إيراداته وأمها التي لم تقدم عملا يعتد به منذ زواجها من كروز.
تمتلك سورى دولابا من الملابس والأحذية والشنط تزيد قيمته عن3 ملايين دولار وتعشق الأحذية بشكل خاص ولا ترتدي أبدا إلا الكعب العالي ويتراوح سعر الحذاء الذي ترتديه بين150 و500 دولار..
نشرت لها أكثر من صورة تحمل حقيبة صغيرة ماركة مارك جاكوب التي تعشقها تزيد قيمتها عن850 دولار وهي تستعين بمصمم خاص من أجل حقائب المدرسة لتستوعب كتبها ولعبها.
ولدت سورى وسط ضجة إعلامية كبيرة وحراسة أمنية مشددة وعندما بلغت الشهر الخامس قدمها أبواها لأول مرة للصحافة علي غلاف مجلة فانيتي فير مقابل مبلغ مكون من ستة أصفار.
سورى التي تطاردها عدسات الباباراتزي لحظة بلحظة تعيش حياة بازخة مترفة لا يحظى بها حتي أولاد الملوك فهي تسهر حتي منتصف الليل وتقضي النهار تتسوق مع أمها في كبري المحلات الأمريكية في نيويورك ترتدي الكعب العالي منذ أن بلغت الثالثة من العمر.
لا تعيش البرنسيسة الصغيرة حياة الأطفال العاديين بل هي نجمة بمعني الكلمة وأبواها يتركان لها العنان لتفعل ما يحلو لها وفقا لعقيدة الساينتولوجي التي ينتميان لها والتي تري أن الطفل الصغير لا بد من أن يعامل كالإنسان الكبير البالغ ولا ينبغي إجباره علي شىء ولا بد من أن يختار لنفسه ويتحمل مسئولياته منذ الصغر.
كيتي تقول إن ابنتها تختار ملابسها بنفسها وتتدخل في التصميم أيضا؛ فأحيانا تطلب تقصير الأكمام أو الذيل وهي لا ترتدي البنطلونات أبدا ولا تطيق الجينز ولا ترتدي سوى الفساتين وهي تستخدم المكياج من سن الثالثة وتفضل الروج والروز نهارا والأحمر الفاتح ليلا وتتجول بنظارة فاخرة باللون الأزرق لونها المفضل.
الصحافة العالمية التي تطارد سورى وأمها انتقدت طريقة تربية توم وكات لابنتهما وحياة البذخ والتدليل الذي تعيشه فعلي سبيل المثال احتفلت سورى بعيد ميلادها الخامس بحفل بلغت تكاليفه130 الف دولار حيث أشرفت بنفسها علي تصميمه واختيار تفاصيله.. ويقال إن هدية والدها لها كان شيكا بثلاثة ملايين دولار.
بعض النقاد اتهموا توم وكيتي باستغلال الطفلة للبقاء تحت دائرة الضوء بعد تراجع أعمالهما وإيراداتهما..
ويتساءلون عن: إذا كانت تعيش بهذه الطريقة وهي بنت الخامسة فكيف ستكون في الثامنة عشرة