تريد تشيخ يا رجل تنتقى الورد من ذاكرتك وتهادن الزمن بابتسامة منتظمة ولا ترتبك إلا أمام صبية تعبر الحديقة بينما قلبك يعبر الرصيف بعكاز المحبة كيف تؤمّن مجىء الساعة التالية بأسطول من الأمل؟! ويداك تعلمتا من الارتباك أكثر مما تعلمتا من الكتابة؟! أكلما كبرنا نمتصّ العالم فى دهر محنى؟ أم تراها المعرفة التى أسقطت تفاحة الجنة على أنثى خيالك؟! فبتّ تشتهى امرأة لم يتدبر الإله صنعتها بعد أهو حنينك أن تكون عجوزا فترفرف على رأسك أسراب من الملائكة ؟ تعابثهم وهم ينذرونك بالموت؟ أى ابتسامة تلك التى تزرعها على شفاهك أمام منجل الحصاد؟ أعلم أنك تريد أن تمرّ؛ لتخترق الملكوت الذى قد يساعك وأنت تحمل من الزاد صورة امرأة غائبة امرأة سبقتك إلى المعرفة؛ أدركت أخيرا أنها تنتظرك هناك: تحت شجرة التفاح!