مؤيدي الرئيس المخلوع كثيراً ما قالوا عنه أنه بطل الحرب والسلام وبطل معارك حرب أكتوبر وأنا من هذا المنطلق أوجه لهم سؤالين . السؤال الأول بعد أن تعقد مقارنة سريعة جداً بين موقف الرئيس السابق مبارك وبين صدام حسين القائد المفدى وكلاهما للحقيقة كان مفدى الأول ينام علي ظهره علي سرير المستشفي ومشطح في القفص ( اللهم لا شماتة في المرض ) بس لو كان مريض مش بيمثل والثاني واقف كالأسد وكاد المتهم أن يأكل القاضي ويصرخ المتهم منو إنت ( بالعراقي ) يعني إنت مين ؟ بالله عليكم من البطل ؟؟ ألم يكن يجدر بالرئيس المخلوع أن يتحامل ويقف علي قدمه ليراه العالم وهو صلباً واثقاً من براءته ألم يكن يجدر به أن يكون متأنقاً ببدلة وكرافت أخر صيحة حتى يعلم الجميع أن من كان قائدهم بطل حقيقي وليس بطلاً من ورق ؟ ولكن كيف ذلك وهم يضحكون علينا منذ 6 أشهر بكلام متناقض عن صحته وصحة قلبه وعن مرضه . السؤال الثاني إعمل نفس المقارنة اللي فاتت بس بين جيفارا الذي مات وحيداً في الغابات وهو يحارب لأخر رصاصة وبين الرئيس السابق الذي كان منتشياً وهو يقول أنكرها كلها تماماً بالله عليكم من البطل من ظل يحارب حتى آخر أنفاسه أم من ظل ممدداً حتى إنتهت الجلسة . هو صحيح لا شماتة أبداً في المرض بس والله وللحق أنني ما شعرت لثانية أنه مريض ولم أشعر أبداً أنه صادق في دفاعه الثلاث كلمات إياهم يعني أنكرها كلها تماماً ولم يكن يوماً بطل ولن يكون . وأخيراً لكل من تعاطف مع المتهم البريء إلي الآن محمد حسني مبارك ولكل من سقطت من عينية دمعة سريعة أقول خد نفس وقل هووووووب علشان إيه الهوب متخليش الدمعة تفط ! إسترجل وتذكر 70 % عندهم فشل كلوي و30% الباقين عندهم سرطان وإبقي إفتكر نفسك إنت فين دلوقتي وكنت فين من سنيين ويجعله عامر.