حيال الموقف الذى اتخذ امس من قبل المجلس العسكرى وقوات الامن المركزى فى فض الاعتصام بالقوة الجبرية ، الموقف الذى اعاد الى اذهننا مصر قبل 25 يناير وكأن الثورة المصرية وشهدائها الذين خرجوا مطالبين بالحرية شيئ لم يلقى قبولا ولا استحسان اتجاه من يديرو شئون البلاد ومن أأتمناهم على الثورة ومطالبها ، وبالرغم على ان المجلس والداخلية قد تعدوا على حقوق الفرد فى التظاهر السلمى المكفول بالدستور وعلى كرامته بالضرب والاسراف فى استخدام الالفاظ غيرالائقة وعلى حدود اللة بدخولهم مسجد عمر مكرم بالاحذية تتقلب الصحف تحت ارجلهم ولم تأخذهم بالمعتصمين رحمة الذين راحوا يحتمون بالمسجد واستنجدوا ببيت اللة علهم يرجعون عن صفعهم واعتقالهم ولكن دون جدوى ودون اعتبار لحرمة مساجد اللة فى الارض ونسوا حديث الرسول " ومن دخل بيتى فهو امن " يقصد بيت اللة ، ولكن اقول لا تحزنوا فقد فعلها نابليون من قبل وكانت نهايته يرثى لها فلننتظر حكم اللة . ومن هنا كانت مهمة جمع الاشخاص المفقودين والمعتقلين مهمة قام بها الائتلاف المستقل لشباب الثورة غاية فى الخطورة فى ظل هذة التوترات الامنية التى شهدها ميدان التحرير ، وعلى الرغم من ذلك استطعنا بفضل اللة جمع اكبر اسماء للمختفيين قصريا والمصابين والمعتقلين وبمتابعتهم عبر الهاتف تبين ان القوات المسلحة توجهت بهم نحو منطقة الهايكستب ، فعند الاتصال بهشام احد اعضاء حركة بداية اخبرنا انة يريد اكل وماء فقد منع من ابسط حقوقة داخل مسجنه ، وفى النهاية سنعرض الاسماء لعلها تكون عونا فى التعرف على اماكنهم . عمرو أحمد رياض - صحفى - مصطفى عبد اللة من محافظة قنا وليد منير عيس من طنطا امير عبد السميع طنطا محمد عبد الفتاح مرسى ، عوض على عوض – الشرقية - عمرو عباس ابو زيد ، عبد اللة سيد بيومى ، ناصر محمد عيد ، مصطفى الصغير ، اشرف عبد القادر توفيق ، محمد احمد عمر ، سيد ابراهيم عبد المعطى ، عمرو عبد اللة حافظ ، عبدالرحمن عز صحفى ومعد بقناة 25 يناير ، امير شبراوى ، محمد صلاح الدين خضر ، احمد ربيع مخرج مسرحى شريف زهران ، عمرو غنيم ، عبد الحميد صلاح عبد الحميد – بنى سويف محاسب قانونى امنية طالبة فى الثانوية العامة ، هشام طالب كلية حقوق ، ادم الراوى ، حسام عبدالفتاح اما المختفيين فهم يحيى 9 سنوات واحمد 12 سنة ومحمد صلاح الدين من الاسكندريةاحمد جمال ربيع أسر حسين والمصابين احمد مكى .