من قديم الأزل والشعوب العربية تمربهذة المعاناة التى تتبلور معاناتها كلها فى حكامها حتى اننا بتنا نجد الشعب يتغير ويتبدل والحكام وحاشيتهم لايتغيرون لدرجة اننا اعتقدنا بداخل انفسنا وترسخ هذا الاعتقاد بان كل حكامنالايموتون وكانهم ألهة مخلدون فغالبيتهم لايريدون ترك الكرسى الذى يجلسون علية وكأن هذا الكرسى بة سحر عجيب من جلس علية لايتوجب علية تركة فبة سيدخل الجنة وقبل الجنة يحكم ويأمر ويطاع وهو لايدرى ان هذا الكرسى ربما سيصل بة الى طريق جهنم السريع لاسباب كثيرة يعرفها الجميع وليس الاغلبية قال رسول الله (ص) كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيتة فالأب مسئول عن أهل بيتة وايضاكل شخص فى موقع مسئولية حتى العامل فى شغلة مسئول عن عملة هل أتقنة بمايرضى الله أم أهملة وقصرفية الكل سيحاسب ويعاقب عن أفعالة فلماذا من يحكمونا يتركونا هكذاكيف ينام من يحكمنافى حين يوجد الالاف مممن تحت مسئوليتة لايغمض لهم جفن فمنهم من هو مريض ولا يجد ثمن الدواء ومنهم من لايجد بيتا يأويةومنهم من ينام بالشارع ومنهم من يمد يدة للناس ومنهم ومنهم الن يحاسب عليهم وهم مسئوولون منة كل هذا والأدهى من معاناة هذا الشعب هؤلاء الغزاة الذين تمركزو ونهبو وسرقو وكبرو وأخذو كل شئ بدون حساب ولا عقاب ولما لا وحاميها حراميها على رأى المثل وعالم الكبار ملئ بالنفاق والفساد والزنى والقتل بلاهوادة اورحمة أشخاص أو كما نسميهم مجموعة غزاة إمتلكو الارض ومن عليهاوتهيألهم ان الشعب ماهو الإ خادم لهم فعاثو فى الارض فسادا لاحدود لة وإنتشرت الواسطات وإنتشر الزنا والقتل بفضلهم فى بلاد تؤمن بالله وديانتها الاسلام تفوقنا على اوروبا فى كل شئ اخذنا منهم الكثير الديمقراطية اولهم ولكن طبقناها كمايحلولنا اخذنامنهم التحرر وطبقناة بمعرفتنا حتى بات الرجل لايعرف اين تخرج زوجتة او اين تكون اختة او مع من اخذنا امور كثيرة وطبقناها حسب مزاجناوحكامنا بارك الله فيهم وممن حولهم ومحسوب عليهم هما الغزاة الحقيقيون لهذا الشعب المسكين تم طعنة وقتلة من الداخل بإهمالهم للشعب وتفكيرهم فقط بأنفسهم وأصبح همهم الاول كيفية الحفاظ على الكرسى بأى ثمن وترك الاخرين يموتون من الجوع وترك المحسوبين عليهم يعيثون فى الارض فسادا سرقة ونهب وإمتلاك حتى البشر وتسخيرهم لأغراضهم الدنيئة وللاسف كلما كبر الانسان بالنفوذ وإزداد ثرائة إزدادت أفعالة القذرة هؤلاء الاغلبية منهم ولكى لانظلم الجميع فالحق أنة يوجد أشخاص كبار كبرو بجهدهم وعرقهم ويعرفون الله حق المعرفة ولكنهم أيضا لايسلمون لو اعترضو على شئ فتجدهم فى حالهم حتى وصلت الامور الى طريق مسدود بين الحاكم وشعبة ولمالاتصل الأمور الى طريق مسدود عندما تكون مسئول عن أسرة ولا تسطيع إطعامها عندما لاتقدر على إسكانها عندما تنام فى الشارع ولاتجد من يسأل عنك عندما تطلب بنتك أو إبنك شيئاولاتستطيع إحضارة ليس تقصيرا منك ولكن قلة حيلة أوجدها ممن يحكمناعندما لاتقدر على الزواج عندماتذهب الى مكان وتجد نفسك فى مشكلة عويصة لأنك ممرت من هذا المكان لأن أحد المسئولين سيمر وكل ذنبك أنك عبرت خطأبدون قصد عندما تكون لك زوجة جميلة ويعجب بها أحد المسؤلين الكبار ويأخذها منك وان إعترضت على عرضك وشرفك تجد نفسك بين عشية وضحاها فى قبرتحت الارض بالمقابل هو يعيش حياة الرفاهية والجاة والعز عندما تذهب لطلب يد فتاة بالحلال وأباها يرفضك لانك فقير ولاتملك قوت يومك ماذا تفعل وغيرك من أولاد الكبار يستطيع ان يتزوج ولايريد ويفضل الانغماس فى المحرمات وهتك أعراض الاشراف بلارادع عندما تتفوة بكلمة الحق أو تطالب بحقك ليس إلا تجد نفسك داخل سجن محكم الإغلاق وغيرك يسرق ويظلم ويقتل ويزنى ويرتكب جميع الأفعال القذرة بلارادع عندماتجد نفسك تأكل من أكياس القمامة وغيرك يفيض منة الاكل ويرمية للكلاب والقطط عندما تجدالحيوانات افضل حالا منك حتى انها تعالج فى مستشفيات باهظة الثمن وانت لاحول لك ولا قوة عندمايقل الامن والامان وتكثرالجرائم ولايوجد رادع عندمايكثر الظلم هل توجد معاناة اكثر من هذا بلى توجد وماخفى كان أعظم عندما تهان وتضرب والكل يدوس عليك بلاسبب عندما يسلب عرضك وشرفك ولا تجدمن يحميك او يأخذ لك حقك عندماتقتل وتدفن ولاتجد من يبكى عليك عندما تكون من الأشراف ومحترم وتجد نفسك فى عصر التحرر وعصر المينى جيب والخلاعة والجينزوالمياعة ماذاتفعل ولواعترضت نعتوك بالتخلف والجهل فلتسكت يااباجهل استوردنا بفضل كبارنا كل شئ وأهم شئ الإنحلال الأخلاقى الذى دمر كل الاعراف والتقاليدوهلم جرة مماحدث وماسيحدث المعاناة موجودة فى كل شئ والغزاة الذين إستوردو كل شئ مفسد هم مننا فينا يعنى منا وعلينا بصريح العبارة غزوناغزو فكرى وعقلى وجسدى والشعب نام فى العسل لكن سبحان الله يمهل ولايهمل ولكل ظالم مهماكان نهاية وبما ان الظلم طبيعى لة نهاية حتى لو كان عامل صغير وظالم لأحد سيأخد جزائة فكان لابد ان يأتى يوم ويحدث ماحدث فالمعاناة فاقت حدود التحمل والغزو فاق الحدود واكثر فطفح الكيل ونطق اللسان وتجمعت وتواجدت الأبدان لكبح ورفع الظلم عن كل إنسان ولكى تلجم كل طغيان وهذا ماكان فحدثت الثورة لتصحيح الأوضاع وإرجاع الحق ولنيل حياة كريمة بعدماغابت لأكثر من عقود وأزمان ....... وللحديث بقية .... والله ولى التوفيق بقلم / السيدعبدالحميدالمشوادى