أكدت التقارير أن عدد القتلى نتيجة تفشى الإيبولا فى غرب أفريقيا، تعدى 1000 مريض، وهو ما دفع بعض الأشخاص إلى ترويج إعلانات لأدوية وهمية عبر الإنترنت يدعون أنها تعالج هذا الفيروس عبر الإنترنت. لذلك حذرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA"، من المنتجات التى تروج وتطرح للبيع عبر الإنترنت التى تدّعى أنها تعالج هذا المرض القاتل أو تمنع العدوى. وقالت الوكالة فى بيان صدر الخميس، أنه منذ بداية تفشى الايبولا فى غرب أفريقيا، تلقت إدارة الغذاء والدواء عدداً كبيراً من شكاوى المستهلكين حول منتجات وهمية تدّعى إنها تعالج الإيبولا. وأوضحت "FDA"، أنه لا توجد لقاحات معتمدة، أدوية، أو منتجات للفحص خصيصاً للإيبولا متاحة للشراء على الإنترنت. وشددت الوكالة على أنه يجب إتخاذ إجراءات فورية ضد هؤلاء الأفراد المروجين للمنتجات الغير معتمدة لوقف الاحتيال ووقف تلك الإعلانات الكاذبة. وقالت إدارة الأغذية والعقاقير أن إدعاء صانعى المكملات الغذائية بأن منتجاتهم تمنع أو تعالج مرض الإيبولا، يضعهم تحت طائلة القانون. ويجرى حالياً تطوير بعض اللقاحات والعلاجات التجريبية للإيبولا، لكنها لا تزال فى المراحل الأولى ولم تخضع لاختبار شامل للسلامة وفعالية. وأضافت إدارة الأغذية والعقاقير، أن مريضين من الولاياتالمتحدة مصابان بإيبولا، الدكتور كينت برانتلى ونانسى ريتبول، قد يتعافان ببطء بعد تلقى جرعة من دواء تجريبى واحد يسمى ""Zmapp، وقد تم تصنيع القليل من جرعات تلك الدواء حتى الآن، وقبل تلقى المرضى من Zmapp"" تم اختباره فقط على الحيوانات. وأكدت إدارة الأغذية والعقاقير على أنه وفقاً لبيانات من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، والذى قد أفاد بأن الإيبولا لا تشكل تهديداً كبيرا للجمهور الأمريكى. وقالت إدارة الأغذية والعقاقير الفيروس ليس مرض منقول عن طريق المياه أو التى تنقلها الأغذية ولا ينتقل عن طريق الهواء، لكن ينتشر فيروس إيبولا فقط من خلال الاتصال المباشر مع سوائل الجسم من شخص مصاب، أو عن طريق الإبر وغيرها من البنود التى تم تلوثها بالفيروس.