تدين المنظمة المصرية لحقوق الانسان إغتيال الصحفي الأمريكي جيمس فولي على يد التظيم الارهابي "الدولة الإسلامية في الشام والعراق) المعروف إعلاميًا بداعش، كما تدين المنظمة ما يرتكبه التنظيم الارهابي من جرائم خطف وقتل وترويع للأمنين الأبرياء، الأمر الذي يعد انتهاكًا لكافة حقوق الانسان وكافة المواثيق الدولية والتي من أهمها الاتفاقية الأوروبية لقمع الإرهاب لعام 1977، والاتفاقية الدولية لمناهضة أخذ الرهائن الموقعة في نيويورك في ديسمبر 1979. وكان قد نشر تنظيم الدولة الإسلامية تسجيلا مصورا الثلاثاء 19 أغسطس 2014 يعلن فيه عن قرار إعدام الصحفي الأمريكي جيمس فولي الذي اختفى في شمال غرب سوريا منذ سنة 2012، كما أظهر نفس التسجيل المصور الصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوف الذي اختفى في ليبيا في أغسطس عام 2013 وأعلن أحد ممثلي تنظيم الدولة الإسلامية ان حياة الصحفي سوتلوف مرتبطة بقرارات الرئيس باراك أوباما المقبلة، كما كان اختفى صحفي أمريكي آخر هو أوستين تايس في مكان ما خارج دمشق في أغسطس 2012 وليس معروفاً إذا � ���رهينة لدى داعش. وقد لاقي إعدام الصحفي الامريكي إدانة دولية واسعة إلى جانب ما يلاقيه التنظيم نفسه من إدانات نظرًا لما يرتكبه من جرائم ضد الانسانية، ومن جانبها تستنكر المنظمة المصرية ما يرتكبه التنظيم الارهابي داعش من جرائم بشعة سواء من إبادة الجماعية، تهجير الأقليات الدينية، وخطف النساء تنافي كافة قيم الدين ولا تمت للاسلام بصلة، وتنتهك بها كافة، المواثيق والاعراف الدولية، كما تدين المنظمة الارهاب بجميع أشكاله ومظاهره، مطالبه بإتخاذ إجراءات عاجلة لمنعه ومكافحته سواء على مستوى القومي، الاقليمي، والدولي. كما تؤكد المنظمة على ضرورة تنفيذ جميع قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن المتعلقة بالتدابير الرامية إلى القضاء على الارهاب الدولي والتي ذات الصلة بحماية حقوق الانسان والحريات الاساسية. ومن جانبه ندد حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة بعملية إعدام صحفي أمريكي من جانب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، مستنكرًا بشدة ما يرتكبه التنظيم الارهابي داعش من قتل المدنيين الأبرياء سواء العراقيين أو الأجانب يعد جريمة ضد الإنسانية، ولا يمكن القبول به تحت أي مبرر. كما أوضح أبو سعدة أن الأعمال والممارسات الارهابية بجميع أشكالها ومظاهرها هي انشطة تهدف إلى تقويض حقوق الانسان والحريات الاساسية وتهدد السلامة الاقليمية للدول وأمنها،مؤكدًا على ضروره محاربة الإرهاب باعتباره ظاهره عالمية، وهو ما يستدعي من المجتمع الدولي ان يتحرك بشكل حازم تجاه الانتهاكات التي ترتكبها «داعش» كل يوم، داعيا الى تفعيل قرارات مجلس الامن بشان الارهاب بشكل عام نظرا لما تمثله مثل هذا لاتنظيم الارهابي من اخطار تتعدى الى فكرة تقويض منظومة الدول نفسها وعدم الاعتراف بالشرعية القانونية وجعل الاديان سببا في الخلاف البشري والعداء الانساني.