استنكرت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان واقعة اغتيال الصحفي الأمريكي، جيمس فولي، على يد تنظيم "داعش"، كما أدانت، المنظمة، ما يرتكبه التنظيم الإرهابي من جرائم خطف وقتل وترويع للآمنين الأبرياء، الأمر الذي يعد انتهاكًا لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية. وكان تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بث تسجيلًا مصورًا يوم الثلاثاء الماضي، أعلن فيه عن قرار إعدام الصحفي الأمريكي جيمس فولي، الذي اختفى في شمال غرب سوريا منذ عام 2012، كما أظهر نفس التسجيل الصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوف الذي اختفى في ليبيا في أغسطس عام 2013 وأعلن أحد ممثلي التنظيم أن حياة الصحفي سوتلوف مرتبطة بقرارات الرئيس باراك أوباما المقبلة، كما اختفى صحفي أمريكي آخر يدعى، أوستين تايس، في مكان ما خارج دمشق في أغسطس 2012 وليس معروفًا إذا كان رهينة لدى "داعش" أم لا. وأكدت المنظمة على ضرورة تنفيذ جميع قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن المتعلقة بالتدابير الرامية إلى القضاء على الإرهاب الدولي والتي ذات الصلة بحماية حقوق الانسان والحريات الاساسية. ومن جانبه ندد حافظ أبوسعدة، رئيس المنظمة، بعملية إعدام صحفي أمريكي من جانب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، مستنكرًا بشدة ما يرتكبه التنظيم الإرهابي من قتل المدنيين الأبرياء سواء العراقيين أو الأجانب، ما يعد جريمة ضد الإنسانية، ولا يمكن القبول به تحت أي مبرر. كما أوضح أبوسعدة أن الأعمال والممارسات الإرهابية بجميع أشكالها ومظاهرها هي أنشطة تهدف إلى تقويض حقوق الإنسان والحريات الأساسية وتهدد السلامة الإقليمية للدول وأمنها، مؤكدًا على ضرورة محاربة الإرهاب باعتباره ظاهرة عالمية، وهو ما يستدعي تحرك المجتمع الدولي بشكل حازم لمواجهة انتهاكات "داعش" يوميًا، داعيًا إلى تفعيل قرارات مجلس الأمن بشأن الإرهاب بشكل عام.