قال اللواء العربى السروى محافظ السويس، اليوم الأربعاء، إن مشروع إنشاء قناة السويس الجديد سيكون وش الخير على مصر، موضحاً أن جميع فرص العمل التى سيوفرها المشروع ستتوجه لأبناء مدن القناة. وناقش محافظ السويس خلال اجتماعه بعدد من الإعلاميين والصحفيين بالسويس بالديوان العام ظهر اليوم المشروعات والمشاكل الموجودة على أرض السويس، مثل الصرف الصحى والإشغالات والمرور والتعديات والطرق والإسكان والصحة والتعليم ومياه الشرب والنظافة وتشغيل الشباب. وفى اللقاء، أكد المحافظ أن مشروع تنمية منطقة قناة السويس سيدر بالخير على مصر بصفة عامة وعلى مدن قناة السويس منها محافظة السويس بصفة خاصة وسيتم رصف عدد كبير من الطرق العامة منها ازدواج طريق( النفق راس سدر) وتطويرطريق( القاهرةالسويس)بداية من مدينة شروق وحتى بعد مدخل السويس. فضلاً عن إنشاء حارة ثالثة خاصة بسيارات النقل الثقيل، وكذلك تطوير مداخل ومخارج (طريق الزعفرانة البحر الاحمر) وإنشاء النفق تحت قناة السويس سيكون الأكبر من نوعه فى منطقة الشرق الأوسط ويتسع لأربع حارات، وإقامة مطارين، وثلاثة موان لخدمة السفن، ومحطات لتمويل السفن العملاقة من تموين وشحن وإصلاح وتفريغ البضائع، وإعادة التصدير، وإقامة وادى السيليكون للصناعات التكنولوجية المتقدمة، ومنتجعات سياحية على طول القناة، إلى جانب منطقة ترانزيت للسفن ومخرج للسفن الجديدة مما سيؤدى إلى خلق مجتمعات سكنية وزراعية وصناعية جديدة، كما أن نسبة العمالة فيه مع انتهاء المرحلة الأولى تصل إلى مليون فرصة عمل لشباب مصر، وهو ما يمثل حلاً جذرياً للبطالة. كما ناقش المحافظ والصحفيين عدداً من الاقتراحات والرؤية المستقبلية للنهوض بمدينة السويس لتعود عروساً للبحر الأحمر، ثم دار حوار حول المشاكل المتعلقة بالصرف الصحى و التكدس المرورى بسبب رصف بعض الشوارع الرئيسية بالمحافظة ووضع عدة اقتراحات لحل هذه المشاكل. حضر اللقاء المهندس محمد مرسى السكرتير العام والمهندس حسن كامل السكرتير العام المساعد ورئيس حى السويس اللواء عبدالعظيم محمد واللواء عبدالرحمن الأخوص والعميد أحمد أبو بكر مدير مكتب المحافظ ومديرى المالية والإدارية والتخطيط العمرانى والصحة والتعليم والطرق والإسكان والثقافة والشباب والرياضة ومركز المعلومات ومكتب الإعلام والأملاك وحى فيصل والتجميل والنظافة وقرية الحجاج ورؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف المحلية ومديرى ومراسلى الصحف القومية والحزبية والمستقلة.