استضافت الفنانة إسعاد يونس فى برنامجها "صاحبة السعادة" الذى تقدمه على فضائية "سى بى سي" فى حلقة خاصة عن الأصوات المصرية الشابة الواعدة، وهم المطرب أحمد جمال والمنشد والمطرب على الهلباوى والمطرب الشاب على الألفى، وحوار خاص تحدثوا فيه عن تجاربهم الخاصة. بداية، قال أحمد جمال إنه مواطن مصرى طموح، ويحب الفن، والغناء، موضحا أنه سعى كثيرا للشهرة ولوصول صوته للمصريين، وأنه خريج كلية الصيدلة بجامعة طنطا، وأنه كان يعارض فى البداية دخوله أى برنامج. وأكد: "تابعت الموسم الأول لبرنامج أراب آيدول، وبعدها قدمت، ورتبت أمورى على الموسم الثانى، وحدث تصفية من اللجنة، وكنا فى أول مرحلة 300 شخص تقريبا، وبعدها قل العدد، حتى وصلنا لثلاثة، وكنت منهم بفضل الله، والميزة فى الأمر أنه كان يبدو كمسلسل، ويتابعه المشاهدون بكامل أحداثه، لأن الفترة وحدها ثلاثة أو أربعة أشهر، لذا كان هناك تشويق". وتابع: "كانت الأوضاع فى مصر قلقة، ولم أكن أعرف، وطلب منى الناس غناء شىء لمصر، وغنيت أغنية على شكل موال، وكنت أنا من لحنتها، وغنيتها بالفعل يوم الحلقة ولاقت استحسانا كبيرا جدا لم أتوقعه، وأيضا غنيت أغنية وطنية من ألحانى فى المرحلة النهائية للمسابقة، ولم أكن أعلم صدى البرنامج، وأعتقد أن الأغنية الوطنية فرض على كل شخص يحب مصر، واللى بيحب مصر بجد هيغنى من قلبه، وأنا من النوع اللى بيغنى الأغنية التى يحس بها". واستكمل قائلا: "نسيت المسابقة تماما والنتيجة أيضا، وركزت أكثر فى حب الناس لى، وأتمنى أن يديم الله على هذه النعمة، لأن النجاح سهل والحفاظ عليه صعب، خاصة وسط الظروف والمشكلات التى تحدث فى مصر، من مشاكل إنتاجية أو سياسية". من جانبه، قال المطرب على الهلباوى إن كل من لديه صوت جيد، ينظر لنفسه إنه يحتاج إلى الشهرة والمال، ليكون طفرة بالفعل ثم "ينام"، موضحا أن هذا يحدث بسبب أنه لم يملأ نفسه بالعلم والخبرة، ليكون مؤهلا للاستمرار. وأضاف الهلباوى: "مع احترامى للفنانة الراحلة أم كلثوم، ولكنى أختلف مع من يقول إنها لن تتكرر، لأنه يوجد مثلها، ولكن لا يوجد من أخذ العلم الذى أخذته، لأن قراءة القرآن والترانيم القبطية مثلا تجعل الطبقة مريحة للموسيقيين الذين معى". وأوضح: "هناك "لحن الله ملك السلام" لا يختلف عليه مسلم أومسيحى، قلته فى الأقصر على المسرح، وجاء لى قسيس وقال لى إنه منذ 20 سنة لا يستطيع حفظه، ولكنى حفظته لأن به حوالى 4 مقامات تقريبا، وهو معقد بشدة، وهذا أمر ضرورى، لأن التعلم شىء أساسى، والناس بدأت تبحث عن الحقيقى، وتستطيع التفرقة الآن بين الحقيقى وغير الحقيقى". وفى السياق ذاته، أكد المطرب على الألفى أنه "أتخن" مطرب فى الوسط، ساخرا: "مين طلع قانون إن المطرب يكون جسمه رشيق"؟!، موضحا أنه خريج كلية الهندسة ببورسعيد، وأن أهله كانوا مصرين على كونه مهندسا، وأن هذا صحيح فى النهاية لأن مجال الفن به اختبار للصبر، ولولا عمله كمهندس للكهرباء لما استطاع الصرف على موسيقاه. وأوضح: "بدأت مع فرق الشباب بساقية الصاوى والأوبرا، حتى استقليت فى عملى، ثم دخلت فرقة غنا رايق، وكنا نغير فى شكل الأغنيات، وخلال هذه الفترة كنت أقوم بالأغانى وأنشرها على الإنترنت، لأفاجأ بعدها أن هذه الأغنيات أنتشرت أكثر منى، حتى بدأ الناس مؤخرا معرفة شكلى، وأيضا تتر مسلسل "أدم وجميلة"، والآن أعمل على الألبوم الخاص بى".