والله لا أجد وصفا لهم إلا هذا الوصف الذي يليق بهؤلاء البلطجيه اللذين استأسدوا بعد الثورة وأصبحوا كالكلاب المسعورة بعد ما كانوا كالفئران المختبئة فى الجحور , مالذي يجرى فى مصر أين الثورة التى قامت لتقمع الظلم والفساد , للأسف الشديد ظاهرة البلطجة أصبحت شئ عادى ولا يوجد محاسبه وعقاب وكأن هؤلاء البلطجيه اللذين كانوا فى الجحور مختبئين كالفئران أصبحت لهم كلمه وشوكة فى المجتمع العالم الآن لا ينظر الى الثورة المجيدة التي كانوا مبهورين بها إنما ينظرون الى كم البلطجة الموجود فى مصر , بلطجيه فى كل مكان فى مصر , لا تأ من على نفسك ولا على بيتك ولا على أهلك , ما لذى يحدث فى مصر ؟ أين الشرطة؟ أقول وبكل صراحة الشرطة تخاف أن تواجه البلطجيه أم ماذا ؟ مشاجرات فى كل مكان بشكل مرعب ومخيف مشاجرات بالأسلحة النارية والأسلحة البيضاء , وكأن البلد لا يوجد بها جهاز يسمى جهاز الشرطة !! والله هذه صرخة .... الى المسئولين فى هذا البلد العيار اقترب من الانفجار !! الأسلحة النارية والبيضاء انتشرت فى كل مكان وبأسهل طريقه ممكن أن تحصل عليه ,, حتى أصبحت المشاجرات الآن كأنها حروب أهليه ,, البلد فى وادي ونحن فى وادي آخر نتشاجر على الانتخابات والدستور والبلد لا يوجد بها أمن .. فى السابق كان فى اى مشاجرة بمجرد أن يسمع الناس والبلطجيه أن الشرطة قادمة كان الناس يهرولون فى الشوارع خوفا من الشرطة أما الآن حدث ولا حرج نسمع أن بلطجي اعتدى على ضابط شرطة نسمع أن أربعة أشخاص اغتصبوا فتاة فى النهار أمام أعين المارة فى شارع الهرم ,، ما لذى يحدث ومصر ذاهبة إلى أين ..؟ وأخيرا كلمه الى كل اللذين يتناطحون من اجل الانتخابات أولا والدستور أولا البلد أولا وألامن أولا........