بحث الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي مع وزير الداخلية العميد مروان شربل الأوضاع الأمنية والتحضيرات للانتخابات النيابية المقبلة، إضافة إلى أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان. وبعد الاجتماع، أبدى قلقه من "محاولة الاعتداء على السيد سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية" قائلاً: إن هذا الحادث يشير إلى ضرورة التنبه بالنسبة إلى الاوضاع الأمنية، والمهم أن التحقيقات تجري لمعرفة الفاعلين، والمهم أيضا أن كل الأطراف في لبنان يبذلون جهودا لضمان استمرار الاستقرار والأمن". وأضاف: "بحثت مع وزير الداخلية في التحضيرات للانتخابات النيابية المقبلة، مع الإشارة إلى أن وفدا من الأممالمتحدة بحث أيضا الشهر الماضي مع وزارة الداخلية والجهات المعنية الأخرى، الدعم الذي يمكن أن تقدمه الأممالمتحدة في تحضير الانتخابات من الناحية الفنية خصوصا"، معتبراً أن "التحضيرات الأساسية يجب أن تبدأ من دون تأخير".
ولفت أيضاً إلى أنه ناقش مع وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبوفاعور موضوع النازحين السوريين في لبنان وبلغ عددهم، بحسب إحصاءات مفوضية اللاجئين الخاصة بالأممالمتحدة، حوالى 8500 لاجئ سوري في شمال لبنان، وحوالى 6000 تساعدهم الأممالمتحدة وهيئات غير حكومية في البقاع". ووصف التعاون بين الأممالمتحدة والجهات الحكومية في إشراف الهيئة العليا للإغاثة بأنه "جيد وسيستمر مستقبلا".