تراجعت السلطات الإيرانية اليوم الأحد؛ عن إعلانها السابق عن الإفراج عن خمسة مهندسين إيرانيين خُطفوا قبل أشهر في سوريا، موضحةً أنّه "تم الإفراج عن خمسة فقط من زوّار أماكن مقدسة". وقال المسؤول في وزارة الخارجية الإيرانية كاظم سجادي للتلفزيون الرسمي ان المهندسين الخمسة بقوا في الأسر، معرباً عن "الامل" في ان تثمر المفاوضات حول الافراج عنهم. وليست هذه المرة الاولى التي تتراجع فيها ايران حول الافراج عن مواطنيها في سوريا وقد أعلنت ذلك في فبراير شباط قبل أن تقول إنّهم ما زالوا قيد الاعتقال. وكان المهندسون حين خطفوا في ديسمبر كانون الأول يعملون في بناء محطة توليد كهربائي في مدينة حمص، وقد تبنّت مجموعة تدعى "حركة مناهضة المد الشيعي في سوريا" خطف الإيرانيين الخمسة مؤكدة أنه "أول تحذير لإيران وحزب الله من مواصلة دعمهما النظام السوري في قمع الانتفاضة"..