تبحث وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون؛ خلال اجتماعها اليوم (السبت) في الرياض مع وزراء خارجية الدول الخليجية التعاون في مختلف المجالات بالإضافة إلى مناقشة الأوضاع السياسية في المنطقة، وهو الإجتماع الأول بين الطرفين ضمن إطار منتدى التعاون الاستراتيجي الخليجي الأميركي الذي أقرّه قادة دول مجلس التعاون. وفي هذا الإطار، قال مسؤول رفيع يرافق كلينتون في رحلتها من واشنطن إلى الرياض طلب عدم كشف هويته: "تسعى إلى تطوير بنية دفاعية صاروخية إقليمية" وهي ستُبحث على ما يبدو في المحادثات مع مجلس التعاون الخليجي. وأضاف: "لا يمكن لأمة بمفردها حماية نفسها، وعليها الإعتماد على شركائها لتمتلك نظامًا دفاعيًا صاروخيًا فعالاً، وإيران هي بشكل واضح من أكبر التهديدات التي تواجهها المنطقة"، وتابع: "النظام الدفاعي الصاروخي أولوية في شراكتنا مع دول مجلس التعاون الخليجي". وكانت الناطقة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند قالت في وقت سابق: "لدينا اتفاقات دفاعية في مجال الصورايخ مع عدد من الدول (الخليجية) يمكن جعلها أكثر فعالية في الإطار الإقليمي"، مضيفةً: "سنتحدث في مثل هذا النوع من الأمور من دون أن تربط بشكل واضح بين إتفاقيات الدفاع في مجال الصواريخ والمخاوف من إيران". وتابعت أن المحادثات مع مجلس التعاون الخليجي "ستركز مبدئيًا على الأمن والاستقرار في الجوار ومساعدة جميع الدول التي تعمل معًا في مواجهة التهديدات المشتركة"..