يبحث مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية؛ بشأن الأزمة السورية كوفي أنان مع الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف اليوم في موسكو، سبل حل الأزمة السورية، فيما أعلنت جهات سورية معارضة عن إنشاء مجلس عسكري يهدف إلى توحيد القوى المسلحة للمعارضة السورية، ويضم العميد مصطفى الشيخ والعقيد رياض الأسعد. ويقود أنان الجهود الدولية الرامية إلى وضع خطة من ست نقاط، تتضمن المطالبة بوقف إطلاق النار والسحب الفوري للأسلحة الثقيلة من المناطق السكنية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية. وقد فرض الاتحاد الأوروبي وهيئات أخرى عقوبات للضغط على الرئيس السوري بشار الأسد وحلفائه وأضاف شركتي نفط مملوكتين للدولة، وهما شركة البترول السورية وشركة المحروقات إلى قائمة المنظمات التي تواجه عقوبات، وذلك بعد يوم واحد من منع زوجة الأسد من السفر إلى الاتحاد الأوروبي. وأيدت موسكووبكين قرارا لمجلس الأمن الأسبوع الماضي يقر مهمة أنان الذي من المقرر أن يسافر إلى بكين بعد محادثاته في روسيا. وقد اتهمت موسكو الغرب بالانحياز إلى جانب واحد في الأزمة، وقالت إن الدعم الخارجي للمعارضة يشعل العنف في سورية. على صعيد آخر، أعلن أمس السبت في تركيا عن إنشاء مجلس عسكري الهدف منه توحيد القوى المسلحة للمعارضة السورية، ويضم العميد مصطفى الشيخ والعقيد رياض الأسعد. وعين العميد الشيخ رئيسا لهذا المجلس الذي سيتولى "رسم الإستراتيجيات العامة للجيش ووضع السياسة الإعلامية وميزانية "الجيش الحر" ومساعدة قيادة الجيش على تنفيذ الخطط"، حسب تصريحات الأسعد لوكالة الصحافة الفرنسية. وبدوره، أوضح النقيب خالد علي من مكتب العميد الشيخ أن الأسعد سيشرف على قيادة العمليات ل"لجيش الحر"، مشيرا إلى أن الشيخ والضباط الآخرين في المجلس سيضعون إستراتيجية "الجيش الحر" ومسائل التسليح والتمويل. وحذر البيان كل الأحزاب السياسية والدينية والتنظيمات من العمل المسلح خارج تنظيم "الجيش السوري الحر"..