رابطة الأئمة بأويش الحجر وكفر الشنهاب تحارب تجارة المخدرات والبلطجة من خلال خطبة الجمعة غدا

فى مبادرة هامة نحو الإصلاح الحقيقى والنزول إلى الواقع لتطبيق الدعوة بشكل عملى قامت رابطة الأئمة بأويش الحجر وكفر الشنهاب بالتفكير الجاد فى التقليل من المخاطر التى بدأت تحاصر البلاد فى الآونة الأخيرة من انتشار المخدرات وأعمال البلطجة فقامت الرابطة بتوجيه الدعوة إلى المعنيين بشئون الأمن الداخلى للبلدتين ومعهم بعض الرموز فقدموا الدعوة إلى السيد رئيس المباحث بالمنصورة وأحد قادة وعمداء القوات المُسلحة المصرية وعمداء القرى ورموز قرى الوحدى المحلية بأويش الحجر وهى ( ميت خميس - وميت بدر – وأويش الحجر – وكفر الشنهاب ) للتحدث معهم فى أهمية مواجهة الأمر ومخاطره وبحث سبل الحل والعلاج.
كما تم الاتفاق بين أعضاء مجلس إدارة رابطة الأئمة وأعضاء الرابطة بتوجيه المصلين غدا فى خطبة الجمعة بالبلاد الأربعة للأمر , تم بالفعل توزيع خطبة عن خطر المخدرات وسبل العلاج ومواجهة المشكلة وحل الأزمة على أئمة مساجد البلاد الأربعة وقال الشيخ / إبراهيم حسن سعد إمام وخطيب مسجد السلاب بالمنصورة والمتحدث الإعلامى لرابطة الأئمة أن هذه الدعوة هى لبحث سبل العلاج وليس الحديث عن الأزمة وفقط فالأزمة باتت واضحة للجميع وأصبح الأمر خطراً يُهدد أن وسلامة أهل بلدة عرفت منذ مئات السنين بقلعة القرآن الكريم ولا بد من حل جذرى للأزمة.
وأوضح الشيخ محمود محمد الأبيدى إمام وخطيب مسجد الجمال بالمنصورة وعضو رابطة الأئمة والمتحدث الإعلامى السابق لرابطة الأئمة أن الرابطة أخذت على عاتقها هذا العام ومع تشكيل مجلس الإدارة الجديد أن تنزل إلى الواقع العملى بدعوتها وتكون الدعوة الإسلامية واقعا عملياً لأننا نعلم أن الإسلام منهج حياة كامل والدعوة يجب أن تكون بالانصهار مع أحداث الوطن والتعامل معها بجدية من خلال منظور شرعى.
وقال الشيخ / سعد فتحى عبد الدايم إمام وخطيب مسجد دليور بالمنصورة ورئيس مجلس إدارة رابطة الأئمة المنتخب لهذا العام أننا على أتم استعداد للتعاون مع جميع الجهات وأننا سنتعامل من منظور الصالح العام والمصلحة العامة وسنرحب بأى أحد يمد يده للتعاون ونحن سنتعاون مع الجميع من اجل القضاء على أى فساد يحل بالبلاد وطبعوا منشورا وزعوه على المساجد وعلى الأئمة وعلى رموز البلاد الأربعة لبدء فعاليات الاجتماع الثانى غدا الجمعة 23 مارس 212 م عقب صلاة العصر بدار مناسبات مسجد المطاوعة باويش الحجر.