مؤشر دبي يتراجع من أعلى مستوى في 16 شهرا والبورصة المصرية تسجل اعلى رقم اغلاق ب8 اشهر

هبطت بورصة دبي من أعلى مستوى في 16 شهرا بفعل عمليات بيع لجنى الأرباح امس الثلاثاء بينما ارتفعت الأسهم المصرية لأعلى مستوى في ثمانية أشهر مع إقبال المستثمرين الأجانب والمحليين على الشراء وتباينت الأسواق الأخرى في الخليج.
وهبط مؤشر سوق دبي بنسبة 3.7 بالمئة متراجعا من أعلى إغلاق في 16 شهرا الذي سجله يوم الأحد. وتوقع محللون حركة تصحيح في السوق بعد الصعود الحاد الذي شهدته المنطقة هذا العام.
وقال سليمان أبو الحسن مدير الصندوق المساعد في الماسة كابيتال 'استقر مؤشر دبي أمس. هذا الاستقرار عقب صعود قوي غالبا ما يشير لدنو حركة تصحيح وبالتأكيد نزل المؤشر اليوم قبل مستوى المقاومة عند1800 نقطة'.
وتراجع سهم إعمار العقارية القيادي ثلاثة بالمئة وسهم سوق دبي المالي 6.5 بالمئة وديار للتطوير 9.2 بالمئة. وأغلق سهم ارابتك القابضة للبناء منخفضا 7.1 بالمئة. وقالت الشركة إن آبار للاستثمار رفعت حصتها فيها إلى 5.28 بالمئة.
وقال إبراهيم مسعود مدير الاستثمار لدى بنك المشرق 'واجهت أرابتك أوضاعا صعبة وما يمكن أن يفيد المستثمرين في هذا الوقت هو مزيد من الوضوح بشأن الاستراتيجية التي تكمن وراء شراء الحصة. إذا كان هناك تأثير منطقي فسيجعل ذلك المستثمرين أكثر تفاؤلا بشأن أرابتك لكن في غياب ذلك فلن نعرف الكثير'.
وفي مصر دفعت عمليات الشراء في الأسهم القيادية من جانب المستثمرين الأجانب والمؤسسات المؤشر الرئيسي للصعود إلى أعلى مستوى في ثمانية أشهر مع استمرار استحواذ الشركات العقارية على معظم الاهتمام. وقفز سهم السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار (سوديك) عشرة في المئة بعدما أعلنت الشركة عن مبيعات قوية لوحدات سكنية.
وكان القطاع العقاري أحد القطاعات الأشد تضررا بعد اندلاع الثورة العام الماضي لكن يرى محللون بعض العلامات على التعافي.
وقال محمد رضوان رئيس تداول الأسهم لدى فاروس للأوراق المالية 'كانت سوديك في دائرة الاهتمام في الأسبوعين إلى الثلاثة أسابيع السابقة مدعومة بمبيعات من المرحلة الأولى للمشروع نفسه وتبيع الآن في مراحل أخرى. لكن المكاسب ترتبط باهتمام على نطاق أوسع بالقطاع العقاري نظرا لهبوط الأسعار في العام الماضي'.
وزاد سهم منافستها مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري 2.6 في المئة وسهم بالم هيلز للتعمير 3.1 في المئة.
وقادت أسهم البتروكيماويات البورصة السعودية للصعود لليوم الرابع عشر على التوالي، وهي أطول موجة صعود فيما يزيد على خمسة أعوام. وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية بنسبة 0.6 بالمئة.
وقفز سهم كيان السعودية للبتروكيماويات 5.5 بالمئة وسهم نماء للكيماويات 3.8 بالمئة وسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.7 بالمئة.
وتقود أسعار النفط المرتفعة الاقبال على شراء أسهم البتروكيماويات. ولقي المؤشر الرئيسي دعما من أسهم الاتصالات مع صعود سهم زين السعودية 5.6 بالمئة وسهم اتحاد اتصالات 0.8 بالمئة.
وقال بول غامبل رئيس البحوث في جدوى للاستثمار 'بالنسبة للاتصالات تحتدم المنافسة ولكنهم حصلوا على قيم مغرية جدا وفي ظل نمو الطلب الاستهلاكي مازالت أسهم القطاع تبدو مغرية حيث يجري تداول السهم بأقل مضاعف ربحية مقارنة بجميع القطاعات'.
وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي بنسبة 0.6 بالمئة بفعل عمليات جنى للأرباح بعد أن سجل أعلى مستوى في سبعة أشهر يوم الأحد مع تراجع سهم بنك الخليج الأول 1.2 بالمئة وسهم صروح العقارية 5.5 بالمئة وسهم الدار العقارية 4.7 بالمئة.
وفيما يلي إغلاق أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في دبي تراجع المؤشر 3.7 في المئة إلى 1689 نقطة. كما تراجع مؤشر أبوظبي 0.6 في المئة إلى 2610 نقاط.
وانخفض المؤشر القطري 0.7 في المئة إلى 8666 نقطة. كما انخفض المؤشر العماني 0.07 في المئة إلى 5865 نقطة.
وزاد المؤشر السعودي 0.6 في المئة إلى 7400 نقطة. كما زاد المؤشر الكويتي 0.4 في المئة إلى 6228 نقطة، ومثله المؤشر البحريني الذي زاد 0.4 في المئة إلى 1157 نقطة.
وفي مصر ارتفع المؤشر 1.6 في المئة إلى 5429 نقطة..