نفى المهندس سعد الحسيني، القيادي الإخواني، وعضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، ورئيس لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، عن اختياره لرئاسة حكومة إنقاذ وطني. وقال سعد الحسيني خلال مداخلة هاتفية على قناة " سي بي سي، إن ما تردد مختلق جملة وتفصيلا، وقال إنه ليس صحيح بالمرة. وكان الحسينى، قد قال فى مداخلة هاتفية مع برنامج "مصر الجديدة" مع الإعلامى معتز الدمرداش على قناة "الحياة2"، أن التضارب حدث بسبب مطالبات حزب الحرية والعدالة بتشكيل حكومة إنقاذ وطنى تحظى بتوافق سياسى من الجميع ومدعومة من مجلس الشعب المنتخب. وحول مقترحات الخروج من الأزمة الحالية، قال الحسينى، إن التبكير بتسليم السلطة ومغادرة المجلس العسكرى هى الأنسب حالياً، مع إعادة هيكيلة الشرطة ووزارة الداخلية باعتبارها جهاز وطنى، مع إقالة النائب العام وتطهير القضاء، والاستجابة لمطالب الثوار والمتظاهرين، مع حزمة من الإجراءات التشريعية مثل انتخاب رئاسة الجمهورية وغيرها. كانت مواقع والعديد من وسائل الإعلام ذكرت إن حزب الحرية والعدالة سيدفع بالمهندس سعد الحسينى عضو المكتب التنفيذى للحزب لرئاسة الحكومة التكنوقراطية التى طالبت القوى السياسية مؤخراً بتشكيلها، بعد فشل حكومة الجنزورى فى إدارة الفترة التى تلت مجزرة بورسعيد، وأكدت المصادر أنه تم طرح اسم سعد الحسينى لقدرته الإدارية والتوافقية مع القوى السياسية، لافتة إلى أن الجماعة والحزب يفاضلان بين الحسينى واثنين آخرين، فى حال توافق القوى السياسية على ضرورة تشكيل حكومة تقود الفترة الانتقالية، مشيرة إلى أن الحسينى يلاقى دعما كبيرا من قبل مكتب إرشاد الجماعة.