يشهد غدا الأربعاء ال25 من يناير كلاسيكو جديد للكرة الأسبانية ،عندما يلتقي الغريمان برشلونة وريال مدريد على ملعب الكامب نو في إياب دور الثمانية لكأس ملك إسبانيا. الكلاسيكو الجديد الذي يحمل الرقم 218 يدخله البارسا بأقدام ثابتة بعد فوزه في الذهاب 2-1 بملعب البرنابيو ليرفع من فرص مواصلته للمشوار في الكأس الإسبانية الغائبة عن خزائنه في الموسمين الماضيين رغم أنه صاحب المقام الرفيع في الفوز بلقبها برصيد 25 مرة . أما النادى الملكى يذهب لإقليم كتالونيا في رحلة محفوفة بالمخاطر ليس فقط على الفريق ولكن على مدربه مورينيو الذي أصبحت قيادته للميرينجي في مهب الريح بعد حالة الغضب التي صبتها عليه جماهير البرنابيو في لقاء الفريق الأخير أمام بيلباو رغم الفوز برباعية. برغم أن المؤشرات كلها تصب فى مصلحة البرسا الذى يكفيه التعادل أو الخسارة بهدف نظيف للعبور إلى الدور القادم ، إلا أن جنون المستديرة لا يمكن أن يتوقعه أحد والكرة لا تعترف إلا بالجهد داخل الملعب بغض النظر عن الألقاب . أما الملكى يدخل اللقاء وهو خاسر مباراة الذهاب و لم يفز على الملعب الكتالونى منذ خمس سنوات ووضح تفوق أصدقاء ميسى على أصدقاء كريستيانو خلال الفترة الأخيرة . وخلال تسع مباريات "كلاسيكو" خاضها مورينيو مع الريال منذ أن تولى تدريب الفريق في صيف 2010 ، لم يحقق سوى فوزا وحيدا وكان في المباراة النهائية لمسابقة كأس ملك أسبانيا في الموسم الماضي. وبخلاف ذلك كان الفوز حليفا لبرشلونة في خمس مباريات مقابل ثلاثة تعادلات بين الفريقين. وأصبح مورينيو بحاجة إلى تغيير هذا السجل السيئ في مباريات الكلاسيكو من خلال الكلاسيكو العاشر. وسينتظر كل عشاق المستديرة غدا ماذا ستسفر عنها مباراة الكلاسيكو أما تواصل عقدة الفريق الكتالونى وانتصار جديد على غريمة الملكى أو تفجير الملكى لمفاجأة وفك عقدته أمام برشلونة .