شهدت جراحة تجميل الأنف مؤخرًا أحدث الدراسات العلمية، وهى ديناميكية تجميل الأنف، وهذا ما أكد علية الدكتور حسام أبوالعطا، استشارى جراحة الليزر والتجميل، ويقول، أن عملية تجميل الأنف تشهد قبل إجرائها دراسة حركية للوصول إلى شكل نهائى متناسق للوجه بأكمله، بعدها يتم اختيار الشكل الديناميكى الأمثل، والذى يتم تنفيذه بإجراء جراحة التجميل. وأوضح "أبو العطا" أن هذه الدراسة بمثابة خطة مسبقة تدرس أبعاد أجزاء الوجه وتكاملها مع بعضها البعض، حيث يتم من خلالها تحريك الأنف بنسبة ما، يصحبه تنسيق لباقى أجزاء الوجه حتى تخرج جراحة التجميل متناسقة مع باقى أجزاء الوجه، ومتكاملة معه، دون أن يحدث أى خلل بالوجه ومكوناته، وبالتالى تصبح عملية التجميل ناجحة، ولا ينتج عنها أى نسبة من عدم تناسق الأنف مع باقى الوجه. وحول مرض اللحمية وأعراضه، يجيب الدكتور أنور الشافعى، استشارى الأنف والأذن والحنجرة قائلا، إن لحمية سقف الحلق أو الغديات وتوجد خلف الأنف مباشرة، ويكاد يكون وجودها مقصورًا على الأطفال الصغار، وهى تعوق التنفس الطبيعى الذى يحدث بصورة ديناميكية من خلال الأنف ومن ثم يلجأ المريض بالاستعاضة عن ذلك من خلال التنفس من الفم، وهذا يسبب له اضطرابات فى بعض وظائف الجسم المختلفة أثناء النوم والكلام. وهناك نوع أخر من اللحمية يعانى منه، فى الأغلب الكبار وتسمى " لحمية الأنف "وهى زوائد بيضاوية أو كروية تزيد فى جانب من الأنف عن الآخر وتنتج إلى الإصابة بحساسية مزمنة فى الأنف أو التهابات أخرى أصابت هذا العضو وهى تتسبب فى حدوث انتفاخات بالأنف وتزداد مع الإصابة بدور برد أو ما شابهه وتتمثل أعراضها فى حدوث شخير مستمر أثناء النوم، بلغم فى الحلق، ضعف حاسة الشم. ويشير الشافعى إلى أن النوع الأول من اللحمية والذى يصيب الأطفال لابد من الاهتمام به ومراجعة الطبيب على الفور منعا من حدوث مضاعفات قد تتسبب فى حدوث أمراض أخرى بالصدر أو الجيوب الأنفية والأذن، لذا فالاهتمام بالأخذ بسبل العلاج يساعد على تماثل الطفل للشفاء، خاصة أن العملية الجراحية التى يتم فيها استئصال اللحمية أصبحت تنجح فى معظم الحالات ويعود بعدها الطفل إلى ممارسة حياته الطبيعية والتنفس من خلال الأنف بسهولة ودون ألم، بينما قد يكون المنظار هو العلاج الأمثل لعلاج اللحمية عند الكبار، كما يتوفر الليزر كإحدى الطرق فى العلاج.