تغترب في وهج الشمس تسبح بعد النهر ، تسبح غرب الفجر تنتظر ربيعاً يأتي لكن العمر خريف يسكن أوجاع القلب ما زلت أملك تلك اللحظة مثل ضياء شموع بعد لم تأكلها النار فأنا يا وطني مثلك ثكلي اسكن قيظاً أسكن غزة أحلم ....لا أنا لا احلم فأنا دوماً يقظة من خوف يتسرسب عبر النار وفحيح الأفعى القذرة امرأة مثلي تسكن قيظاً تغترب في وهج الشمس ماذا أفعل بالقمر ماذا أفعل بالعمر ماذا أفعل أيتها الدنيا وأنا أسكن قيظاً أسكن غزة أسكن أفواهاً سكتت عن قول الحق ماذا أتوقع من تلك الدنيا ماذا أتوقع من ذاك الفجر والجوع أمامي محتضر والعطش جواري يتلظي ووليدي يسألني الرضعة أرضعه دمائي المسكوبة وأنا لا أملك من دمي قطرة فأنا أسكن قيظاً أسكن غزة