أكدت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي فايزة أبو النجا السبت أهمية الاستفادة من الدعم الفني الذي سيتيحه البنك الدولي للهيئات والمؤسسات المصرية خلال المرحلة المقبلة مع ضرورة إعطاء الأولوية للقطاع الخاص ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وأوضحت أبو النجا في تصريح صحفي أنه من المقرر أن ينتهي مجلس إدارة البنك الدولي خلال الأسبوع الثاني من أكتوبر الجاري من تفعيل استفادة الجانب المصري من صناديق التعاون التي سيتم بموجبها بدء أنشطة البنك في مصر بنهاية الشهر الجاري. وأعربت عن الترحيب بالدور الذي سيلعبه البنك في المنطقة وتفعيل بدء أنشطته في مصر خاصة مشددة على اهمية تلك الخطوة كونها ستفتح الطريق أمام استفادة كثير من دول المنطقة من البنك تباعا منها تونس والمغرب. وكانت أبو النجا قد اجتمعت مع رئيس البنك الدولي توماس ميرو على هامش الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين التي عقدت في واشنطن خلال سبتمبر الماضي لبحث دور البنك في دعم دول منطقة شرق وجنوب المتوسط عامة ومصر خاصة. وكان توماس قد أعلن في هذا الإطار عن موافقة 50 بلدا من أعضاء البنك على تعديل الاتفاق المنشئ للبنك بما يسمح بتوسيع النطاق الجغرافي لعملياته ليشمل منطقة جنوب وشرق المتوسط الأمر الذي يتيح لمصر الاستفادة بصورة كاملة من موارده وخبراته.