أصدرت القوي السياسية والشعبية بالفيوم بيانا إعلاميا الجمعة استنكرت فيه مقتل"ربيع على عبد السميع"غفير كنيسة مارى جرجس بقرية الروضة مركز طامية محافظة الفيوم. وأدان المجلس هذه الحدث المؤسف ويؤكد على مخالفته للدين الإسلامي ولجميع الشرائع السماوية والتي حرمت سفك الدماء بغير حق، وان مثل هذه الأحداث ليست إلا لزرع الفتنة بين طوائف الشعب، ونطالب بتفعيل دور اللجان الشعبية وقيام رجال الدعوة والفكر بتوعية الأمة المخاطر المحدقة بها. وطالب مجلس القوى السياسية الإعلام بتحري الدقة قبل الحديث في قضايا لتهويلها فبعض القنوات قامت وصفت العمل بأنه طائفي ولم تنتظر رد الجهات الأمنية ولا حتى الاتصال بأي شهود عيان. وأوضح مجلس القوى السياسية أن الكنيسة ليست بشكل المتعارف عليه من الكنائس وإنما هو منزل لأحد مواطني القرية وتحول إلى كنيسة للعبادة وان الحارس قتل على بعد 45 متر من الكنيسة في غرفة الحراسة بأرض فضاء للكنيسة القديمة. وقال البيان "نطالب الجهات الأمنية بسرعة ضبط المجرمين دون تباطؤ وان يقوم مدير امن الفيوم بالتحدث إعلاميا للتوضيح الحادث للرأي العام لكي لا يصبح الحادث مصدرا للشائعات". ونسأل الله أن يحفظ مصر من كل مكروه وان يعم البلاد الاستقرار في اقرب وقت وان تنتهي وتختفي أعمال البلطجة تمام من بلادنا. ويصدر البيان عن مجلس القوى السياسية والشعبية وهو مجلس ممثل من ممثلي الأحزاب بالفيوم منها الحرية والعدالة والوفد والغد والتجمع والبناء والتنمية والنور والوسط والأصالة والعمل الإسلامي والديمقراطي المصري والشيوعي المصري والكرامة والاشتراكي المصري والتحالف الشعبي والتيار المصري والناصري وشخصيات عامة وحركات شبابية والمجلس الوطني والجمعية الوطنية للتغير وممثلي اللجان الشعبية عن المجلس التنفيذي للجان الشعبية بجميع مراكز الفيوم والممثل القانوني للكنيسة بالفيوم.