صرح سمير زاهر رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم أن ما حدث في مباراة النادي الأهلي وكيما أسوان ، أضر بالكرة المصرية كثيرا ، وقد يتسبب في أزمات كبيرة في الفترة القادمة ، وينعكس بالسلب علي المواجهات الأفريقية التي تخوضها الأندية والمنتخبات . وأضاف سمير زاهر ، ما يحدث في مباريات الدوري المصري من إنفلات ، عائد إلي عدم وجود متغيرات من جانب جهاز الشرطة المصري ، الذي مازال يتعامل بنفس الأسلوب مع الجماهير ، وهو ما تسبب في حالة الغضب التي شهدها إستاد القاهرة مؤخرا والأحداث المؤسفة التي حدثت . وطالب رئيس الإتحاد المصري ، بضرورة إيجاد تغيير في أساليب ووسائل جهاز الشرطة الذي يتولي حماية مباريات كرة القدم ، من أجل أن تشعر الجماهير بالتغيير الذي يساعدهم علي تقبل الأوضاع الجديدة ، ومواجهة الأزمات الحالية بهدوء ، حيث أن جهاز الشرطة الحالي لا يصلح لحماية المباريات ، بسبب الإحتقان مع الجماهير . وأوضح زاهر ، الجماهير المصرية تعيش فترة صعبه في تاريخها ، والمصادمات التي تحدث في محاكمات النظام السابق ، أثرت بشكل كبير علي جميع الأحداث في مصر ، ومباريات كرة القدم تعد أكبر تجمع للجماهير ، والاحتكاكات بين الجماهير والشرطة أمر خارج السيطرة . ونفى رئيس الإتحاد تلقي أي خطابات من جانب مسئولي وزارة الداخلية المصرية ، تعلن عن رفضهم تأمين مباريات كأس مصر القادمة ، أو مباريات الدوري الممتاز في الموسم القادم، ومتمسكين بإقامة جميع المباريات في موعدها . وقال ، لقد حدث في الدور الثاني من الدوري المنتهي ، أن طلبت الداخلية أكثر من مرة عدم تأمين المباريات ، ولكننا تمسكنا بإقامة مباريات الدوري، وبحضور الجماهير ، وقمنا بتعديل لوائح المسابقات أكثر من مرة ، من أجل أن نحقق الإستقرار ونبث الأمن في الجماهير المصرية . وأكد رئيس الإتحاد المصري ، أن الفضائيات الرياضية والسياسية ، تسببت في إشعال الموقف كثيرا في الفترة الحالية ، ويجب أن يكون هناك سيطرة تامة علي هذه الفضائيات التي أشعلت غضب الجماهير كثيرا ، وستتسبب في أزمات قادمة . وأضاف زاهر ، لقد فتحنا خط إتصال مع النادي الأهلي ، من أجل عقد إجتماع عاجل مع جماهير القلعة الحمراء ، للتنسيق والترتيب للمباريات القادمة ، من أجل السيطرة علي الإنفلات الجماهيري في المدرجات ، وإتحاد الكرة سيتخذ جميع العقوبات التي تقرها اللوائح ضد الجماهير ، وذلك وفقا للتقارير التي ستصدر من لجنة المسابقات ومراقب المباراة .