بدأ الجيش السوري الثلاثاء حملات مداهمات واعتقالات في عدد من القرى بريف دمشق وحماة وديرالزور - حسبما أفاد نشطاء حقوقيون، فيما استبعد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف التدخل العسكري في الشؤون السورية. وأشار النشطاء إلى انتشار عناصر من الجيش في بلدة حرستا بريف دمشف، وإصابة 10 أشخاص في ريف حماة، وأضافوا أن عددا من دبابات الجيش السوري دخلت الثلاثاء قرية الطيانة بريف ديرالزور. من ناحية أخرى أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال مؤتمر صحفي بالسلفادور التي يزورها حاليا أنه لا يوجد عاقل في العالم يفكر في التدخل العسكري السافر في الشؤون السورية. ووصف لافروف تصرف المعارضة السورية التي ترفض الحوار مع السلطات بأنه غير مسئول، مشيرا الى أن الرئيس السوري بشار الأسد منفتح على الإصلاح. من جانبها أعلنت فيكتريا نولاند الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الولاياتالمتحدة تواصل الاتصالات مع القيادة الروسية في إطار الأممالمتحدة بغية إقتاعها بضرورة زيادة الضغط على سوريا. وأضافت نولاند أن واشنطن تشعر بخيبة أمل إزاء رد فعل روسيا على دعوة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للزعيم السوري الى التنحي.