فقدت إنساناً عظيماً وأخاً عزيزاً . عملت تحت رئاسة الأستاذ لبيب السباعي سكرتيرة له وهو رئيس تحرير لمجلة الشباب .. لم أشعر يوماً أننى أتعامل معه كرئيس ومرؤسة بل بالعكس فقد كان يتعامل معى كأخ كبير ويتعامل بنفس المنطق مع جميع الزملاء .. يحترم الصغير مثلما يحترم الكبير وكان متواضعاً لأقصى درجة. كان منصفاً فى تعاملاته مع الجميع .. لم يكن يستمع لطرف دون الآخر بل إذا حدث خلاف بين اثنين وأتى أحدهم يشكو له يأتى بالآخر ويستمع ويحكم بالعدل . هناك الكثير والكثير من المواقف النبيلة له والتى يعجز القلم عن وصفها ولكن يكفى قولى أننى فقدت إنساناً غالياً ترك بصمة كبيرة فى حياتى لن أنساه وسأظل أذكره بالخير وأدعو الله له بالرحمة والمغفرة وأن يدخله فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان وعزائى لهم ولأسرة المجلة ولكل العاملين بجريدة الأهرام . و إنا لله وإنا إليه راجعون.