أكدت وحدة الرسوم المتحركة بدار الإفتاء المصرية ، أن ما تقوم به مؤسسات الدولة وجيشها وشرطتها من مقاومةٍ وحربٍ للجماعات الإرهابية الضالة يعد من أعلى أنواع الجهاد في سبيل الله ؛ لأنه يحفظ الدين من تحريف هؤلاء الضالين ، ويحفظ بلاد المسلمين ، ويصون حرمة الدماء والأعراض والممتلكات ، ومن قُتل منهم على يد هؤلاء الخوارج فهو من الشهداء . وأوضحت الدار في فيديو "موشن جرافيك" أصدرته اليوم الخميس ، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أخبرنا عن ظهور جماعات الخوارج وتيارات الضلال التي كَفَّرَتِ المسلمين واستحلت دماءهم وخربت بلادهم ، وَوَصَفَ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذه الجماعات بأنهم مُفْسِدُونَ في الأرض ، خارجون عن الدين ، وأن الحكم الشرعي فيهم هو قِتَالهم وقَتْلهم ، حيث قال صلوات الله وسلامه عليه وآله عنهم: «لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ». ولفتت دار الإفتاء ، إلى أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمر بتتبعهم لقتالهم ، فقال: «فأينَما لَقِيتُمُوهُم فَاقتُلُوهُم، فَإِنَّ فِي قَتلِهِم أَجرًا لِمَن قَتَلَهُم يَومَ القِيَامَةِ» ، وقد أجمع العلماء على وجوب قتال هذه الجماعات من الخوارج والبغاة ؛ إذ إنَّ في قتالهم حفظ الإسلام .