إذا كان الله تعالى خيرنا فى عمل الخير فقد ألزم نفسه برد هذا الخير. وقد رأى بعض المفسرون فى تفسير الآية الكريمة بسورة الكهف."وكان ابوهما صالحا " أن الأب المقصود هنا هو الجد السابع وقد كان رجلا صالحا يحسن الى الغير ولأن الخير لا يموت والإحسان لا يضيع فقد رد الله سبحانه وتعالى عمله الطيب فى احفاده لذا فأفضل ما نعلمه لاولادنا حب الخير وفعله والإحسان إلى الغير والعطاء دون انتظار مقابل ودون المساس بكرامة من نعطى له لأننا اشد حاجة منه إلى هذا العطاء. علموهم ان المحبة والسلام والمعاملة الطيبة هم طوق النجاة فى الدنيا و علاماتنا الاسترشادية للجنة. علموهم عندما يذهبوا الى مدارسهم يطعموا من يحتاج إلى طعام ولو بقطعة خبز ويحسنوا الى البسطاء الذين لم تمنحهم الأقدار رفاهية القدرة على شراء قطعة حلوى علموهم أن يكونوا هم اقدراهم الطيبة التى ساقها الله إليهم ليحققوا لهم حلم قطعة الشيكولاته. علموهم التسامح وعدم التباهى بما يملكون أمام من لا يملك حتى لا يصيبوا كسرة فى قلوبهم. علموهم الرحمة بالضعفاء لربما كانت هى سبب برهم لنا فى كبرنا. أتركوهم يشاهدوا هذا الفيديو عشرات المرات حتى يروا كيف تعامل زملاء الطفل الجميل عندما شعروا باحتياجه دون ان يجرحوا كرامته . علموهم الحب اثابكم الله.