أعلنت وزارة الصحة عن القرار رقم 440 لسنة 2018، والذي ينص على إدراج 6 مواد مخدرة من أنواع الحشيش الصناعي بالقسم الثاني من الجدول الأول الملحق بقانون المخدرات رقم 182 لسنة 1960، والذي من شأنه حظر حمل وتداول وجلب هذه المواد، والتي أصبحت من أكثر المواد المسببة للإدمان والأكثر شيوعاً بين الشباب خلال الآونة الأخيرة.. ولكن ما هي حكاية هذا الحشيش الصناعي؟.. يقول د. أحمد يونس- المتخصص في علاج الإدمان-: الحشيش الصناعي عبارة عن مواد كيميائية مسببة للهلوسة يتم رشها على نبات مجففة، ثم يتم تدخينها أو استنشاقها للحصول على شعور بالنشوة، ولكن قد تؤدي إلى الموت، ومن آثارها الاسترخاء وأعراض الذهان، وسرعة دقات القلب، والتقيؤ، والسلوك العنيف، والأفكار الانتحارية، وتباع على شكل حبوب أو سوائل أو أعشاب مطحونة، وتعطي نفس نكهة المخدرات الطبيعية، وأحيانا يتم بيعها كسوائل لإيهام متعاطي المخدرات أنها مواد طبيعية لا ضرر منها ومن أشهرها حشيش الجوكر، وقد أظهرت بعض الاختبارات خطورة إدمان الحشيش الصناعي على صحة الإنسان وسلامته العقلية والنفسية مما دفع العديد من المؤسسات إلى إدراج المخدرات الصناعية في المواد الممنوعة قانونياً.