شارك اليوم ما يقرب من 5 آلاف من المتظاهرين فى جمعة رد الشرف بميدان التحرير تكريما لشهداء أحداث مجلس الوزارء الأخيرة ومن أجل الدعوة لرحيل المجلس العسكرى وتشكيل مجلس رئاسى مدنى. وأعلن المتظاهرون اليوم بيانا أوضحوا فيه تشكيل المجلس الرئاسى المدنى الذى يطالبون به بديلا لحكم العسكر وجاء فى البيان ما يلى: " قرر شعب مصر الاعتراف بالمجلس الرئاسى المدنى والذى يعتمد على كل من: - رئيس مجلس الشعب المنتخب - عبد المنعم أبو الفتوح - حسام عيسى - جورج اسحاق - حمدين صباحى على أن يتسلم المجلس الرئاسى المدنى بأعضائه الأربع السلطة من المجلس العسكرى وينضم لهم رئيس مجلس العشب بعد الانتهاء من الانتخابات البرلمانية. واستنكر المتظاهرون ما تعرضت له بعض الفتيات فى اعتصام مجلس الوزارء الأخير من ضرب وسحل وأكدوا من أعلى المنصة الرئيسية بالميدان أنهم لن يتركوا التحرير مطلقا حتى تتحقق مطالبهم وعلى رأسها رحيل العسكر وتسليم البلاد للمجلس المدنى وفتح تحقيق فى جرائم الاعتداء على المتظاهرين. وقد شارك العديد من الأحزاب والقوى السياسية فى جمعة اليوم وتم تشييع جنازة أحد الشهداء عقب صلاة الجمعة التى لم يقمها الشيخ مظهر شاهين وإنما أقامها أحد مشايخ الأزهر، وأكد فيها على ضرورة رد الاعتبار للشرف والعرض المصرى وأن الشرف المصرى خط أحمر كما دعا الخطيب إلى ضرورة الاستجابة لمطالب الثورة وأن التحرير الذى أسقط النظام السابق هو صاحب الشرعية وصاحب القرار .. ورأى خطيب الجمعة أن وأد الفتنة القائمة الآن لن يكون إلا بعودة الجيش لثكناته". كان الهتاف الرئيسى اليوم فى التحرير هو "ما يحكمش مصر اللى يعرى مصر" وأعلن المتظاهرون اليوم البدء فى اعتصام مفتوح لن يتوقف ولن يقبلوا التفاوض مهما كان حتى يثأروا للشرف المصرى على حد وصفهم يأتى هذا فى الوقت الذى تم فيه إقامة عددا من الخيام فى التحرير تنتمى لمستقلين وعدد من شباب الثورة.