أعلن الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المقبلة عن اختراق مجهولين لحسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي ''تويتر''، وحذف تغريداته في الأسبوع الماضي الخاصة بالمجلس العسكري والوضع الملتبس في مصر... ولكن كيف يتم اختراق الحساب الشخصي على تويتر؟!... يقول المهندس عمر سامي - مدير مشروع التطوير الإلكتروني بالأهرام : هناك أكثر من احتمال لسرقة الحساب الشخصي على تويتر، فإما أن يكون هذا الحساب مسئول عنه فريق، وأعتقد أن البرادعي لديه فريق يقوم على حسابه الشخصي على تويتر، وربما تكون كلمة السر تم تسريبها من أحد أفراد الفريق، أو حتى تم معرفتها عن طريق الخطأ مثلا أحد الأشخاص يكون بجانبه وهو يدخل كلمة السر في الكمبيوتر، والاحتمال الآخر هو أنه يوجد برامج يستخدمها الهاكرز، ويجربوا كلمة السر أكثر من مرة حتى يصلوا إلي كلمة السر الحقيقية بالصدفة، ولكن يكون هناك صعوبة في ذلك، لأنه عند إدخال كلمة السر أكثر من مرة خطأ يقوم الموقع بإيقاف الحساب، والاحتمال الأرجح هو أن البعض يرسل رسالة على تويتر أو الفيس بوك أو الايميل بنفس لوجو الموقع سواء تويتر أو غير ذلك، ويطلب من الشخص الدخول على الصفحة لكي يحدث بياناته، ويكون هناك لينك على صفحة شبيهة جدا بصفحة تويتر، ويقوم الشخص بإدخال بياناته وكلمة السر، ويقوم الموقع بتخزينها، وممكن يستخدم الحساب بعدها بشهر حتى ينسى الشخص أنه قام بتحديث بياناته، وهذا يحدث كثيرا في سرقة الايميل، ولكي نتفادى ذلك يجب التأكد من العنوان الذي جاءت منه الرسالة، أو الدخول على الصفحة من العنوان الذي نعرفه ولا ندوس على اللينك المرسل في الايميل. أما عما تم حذفه من حساب البرادعي على تويتر فكان كالتالي: - الحديث لا ينقطع عن مؤامرات داخلية وخارجية وأيادٍ وأصابع خفية وراء ما يجرى، ألم يحن الوقت لنرى حتى إصبعًا واحدًا ليكون هناك قدرًا من المصداقية؟. - الأوطان تدار عن طريق أهل الخبرة ومن خلال المصداقية والشفافية وعدم الاستخدام المفرط للقوة، وجاء ذلك تعليقاً على حديث اللواء عادل عمارة عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى المؤتمر الصحفى للمجلس العسكرى والذى جاء فيه " من الغريب والذى لا يقبلة عقل أن يتحدث البعض عن الاستخدام المفرط للعنف بغرض تشويه صورة القوات المسلحة تحت ادعاء " ليس هكذا تدار الأوطان" ، متسائلا "هل تدار الأوطان بحرق المؤسسات ومنع رئيس الوزراء من ممارسه مهامه ومحاولة حرق تاريخ مصر، فهل هكذا تدار الأوطان". - "حتى إذا كان الاعتصام مخالفًا للقانون، هل يتم فضه بهمجية ووحشية، هى فى ذاتها مخالفة أعظم لكل القوانين الإنسانية، ليس هكذا تدار الأوطان، وإذا كان رئيس الوزراء له الصلاحيات التنفيذية لرئيس الجمهورية، بما فيها الأمن، فبأى سلطة تتدخل الشرطة العسكرية؟ أين المصداقية ومن المسئول؟". - كل عضو بالمجلس الاستشارى مستمر فى موقعه، مشارك فى مسئولية ما يحدث أمام مجلس الوزراء، حان وقت مخاطبة الضمير، هل تم استشارة المجلس الاستشارى فيما يحدث الآن من استخدام القوة المفرطة لفض الاعتصام؟ وإذا لم يكن قد استشير فهل هو مجرد واجهة؟، هل هكذا يعامل الإنسان فى مصر بعد الثورة؟". - إذا كان الشيخ عماد عفت قد استهدف كما ذكر مفتى الديار، فنحن نعيش فى زمن الجريمة المنظمة". - "بداية طيبة لعرس الديمقراطية".. بعد اعتداء أحد الضباط على الناشط زياد العليمى، عضو مجلس الشعب والذى قال ل"العليمى": خلى مجلس الشعب ينفعك.