يستطيع الفنان تحويل عالمه بلمسات سحرية إلى سحابة من الفن والجمال، ومهما كانت إمكانياته محدودة يستطيع إيجاد الخامات التي قد تبدو غريبة في البداية وجميلة كنتيجة.. هكذا حولت الفنانة سارة إبراهيم "ملل السرير" بإحساسها وموهبتها إلى قطع فنية قيمة.. تقول سارة -29 سنة- ل "الشباب" : بدأت الرسم منذ طفولتي فكان موهبتي وهوايتي التي استمتعت بوقتي فيها، ولكن في البداية كان رسمي سيء جدا وهو ما كان يستفزني لتحسينه لإخراجه بالشكل الجيد الذي أرغب فيه، وعلمت نفسي بنفسي واستعنت بفيديوهات "اليوتيوب" لكي أطور موهبتي، ورسمت العديد من اللوحات والبورتريهات لمشاهير استخدمت فيها الألوان الخشب والرصاص والفحم وبعدها بدأت استقبل طلبات للرسم بمقابل مادي، وبسبب عدم وجود معرض لأعمالي اعتبرت صفحتي على موقع التواصل الاجتماعي خاصة "فيسبوك" هي معرضي المؤقت، واستقبلت من خلالها ردود فعل الناس التي كانت معظمها تشجعني على الاستمرار والبحث عن الجديد، حتى بدأت تعلم الرسم على الخشب وبحثت عن فكرة جديدة وفكرت في الرسم على "ملل" السرير بألوان جواش، وشجعتني عائلتي على الاستمرار ووفروا لي الخامات ودائما أجدهم حريصين على مساندتي ماديا ومعنويا، لذلك قررت التركيز في الرسم على الخشب وتطويره وربما الربح من خلاله وأنصح كل موهوب تطوير نفسه لأن الموهبة وحدها لا تكفي فالتعلم والمتابعة لكل جديد هي الفارق بين الفنان المتميز عن غيره ".