نشرت إحدى الصحف تقريرا صحفيا بعنوان "شرائط جنسية لملوك وأمراء عرب تمنع محاكمة مبارك وسوزان" حيث أجزمت الصحيفة بأن هناك مؤامرة لمنع محاكمة الرئيس المخلوع وزوجته حتى وإن تم دفع مليارات الدولارات من جانب ملوك وأمراء عرب. حسب كلام الصحيفة " الصفراء " فإن سوزان ثابت تمتلك أكثر من 40 تسجيلا فاضحا لأمراء وملوك عرب قدمها لها صفوت الشريف الذي أستطاع تسجيل 30 ساعة كاملة من الفضائح الجنسية لأمراء وملوك ومسئولين مصريين وعرب لا يزالوا في الحكم، والأغرب أن سوزان هددت بنشر هذه الفضائح إذا لم يتدخل الملوك والأمراء والمسئولين الموجودين في هذه الشرائط لمنع محاكمتها هي وزوجها، وكان الهدف الأساسي من تسجيل هذه الشرائط هو سعي سوزان لتوريث الحكم لنجلها جمال حتى تنتقم من أي شخص يقترب من جمال مبارك حتى لو وصل الأمر إلى استخدام هذه التسجيلات الفاضحة، وكانت سوزان مبارك تعلم أن التوريث لم ولن يتم إلا بعد أن يتم اختيار زوجة بمواصفات خاصة لتكون زوجة الوريث، وبالطبع ظلت سوزان تبحث عن مواصفات رئاسية فخمة تناسب نجلها الذي كانت تعتبره درع الحماية لها في حالة وفاة مبارك، وطلبت منه أن يبني لها قصرا ملحقا بقصر الرئاسة حتى تكون قريبة منه بعد أن يتولى الحكم، وظلت تبحث عن زوجة تضمن لها البقاء كإمبراطورة في فترة التوريث، حيث ظل رعب سوزان من أن تلقى مصير جيهان السادات مسيطرا عليها، ولذلك حرصت على اختيار عروس خاضعة لنفوذها بعد أن يرث جمال الحكم، ولقد وقع أختيارها في البداية على إحدى بنات العائلة الهاشمية بالأردن، وقررت أن تبعث برسالة واضحة إلى ملك الأردن تطلب منه ترشيح إحدى سيدات البيت الملكي الهاشمي، وقام ملك الأردن بعرض الأمر على أصدقائه وأقربائه ومستشاريه لترشيح زوجة لرئيس مصر القادم، ولكن تأخر ملك الأردن في الرد لأنه بعد مرور أكثر من شهرين لم يجد فتاة من الأسرة الهاشمية تقبل بالزواج من جمال مبارك، ولذلك وجد الملك الكثير من الحرج ولم يرد على سوزان التي شعرت بأن هناك شيئا غير طبيعي في التأخير، وطلبت صفوت الشريف للحضور لمكتبها لمناقشة الموضوع، وكان صفوت يعرف أن اللعب مع السيدة الأولى يضمن له البقاء أطول وقت ممكن خاصة وهو يعرف بسيناريو التوريث، فقام صفوت على الفور بجمع معلومات عن تفاصيل ما حدث في الأردن عبر "الشبكات السرية" التي كان يديرها في كل مكان، وقال لسوزان مبارك أن فتيات الأسرة الحاكمة رفضن الإرتباط بجمال مبارك، وكان صفوت يعلم بأن هذه المعلومة ستشعل النار في قلب سوزان، وأنها ستفكر في الإنتقام، فأضاف قائلا إن إحدى الفتيات قالت إن بنات الملوك يجب أن يرتبطن بأبناء الملوك، فثارت سوزان وشعرت بغضب شديد وطلبت من صفوت ما كان ينتظره منها، فلقد طلبت منه أن يفكر لها في طريقة تنتقم بها لكرامتها وكرامة نجلها، وكان صفوت الشريف يمتلك تسجيلات فاضحة لعدد كبير من المسئولون العرب ومن بينهم مسئولون من الأردن، لكنه وكعادته في ممارسة الخبث قرر أن يؤجل اللعب بتلك الورقة في هذا التوقيت، وبعد أيام عاد إليها تسجيلات فاضحة لعدد كبير من الأمراء والمسئولين في الأردن والكويت وغيرهما من الدول العربية، فقد كانت "الشبكات السرية" التي يديرها تمتد في كل الأقطار العربية، وأستخدم فيها فتيات إعلانات وممثلات وراقصات، وقام صفوت بتسليم الشرائط الجنسية إلى سوزان مبارك التي شعرت أخيرا بأنها ستنتقم لكرامة الوريث، وقامت بعمل غرفة عمليات لتسريب الشرائط عبر الأجهزة الأمنية والجهات السرية، ولكن كانت الأخبار قد تسربت إلى مبارك الذي أتصل بسوزان لوقف هذه التصرفات التي كان يعلم مدى خطورتها وأستدعى صفوت الشريف وقام بتوبيخه، وتم وقف تلك التصرفات لكن الشرائط والتسجيلات ظلت في الخزينة الخاصة بسوزان مبارك، وقد مضت السنون وأصبحت تلك التسجيلات ذات أهمية قصوى بعد خلع مبارك، فقد قامت سوزان بمطالبة كل المسئولين العرب بمساندتها في محنتها حتى لا تقوم بتسريب فضائحهم الجنسية! طبعاً في النهاية لا ننسي التأكيد علي أن كل ما سبق هو نقلاً عن إحدي الصحف ، وربما الأمر كله لا يتعدي النميمة الكاذبة لأنها صحيفة صفراء !!