القوات تقوم بتمشيط دوري لعدد من القرى بوسط سيناء استعداد قتالي وتسليح نوعي لقوات الأمن مع مُراعاة حقوق الإنسان في عمليات التمشيط.. بعزيمة واصرار ينطلق مقاتلي القوات المسلحة والشرطة في استعداهم القتالي مدعمين بتسليح نوعي للمشاركة في عمليات التمشيط والمداهمات فضلا عن دوريات استطلاع وتمشيط واسعة علي مدار الساعة للقبض علي العناصر المشتبه بها تمشيط القرى للبحث عن العناصر الإرهابية والتكفيرية وقطع الدعم اللوجيستي عنهم بدأت مهما الابطال بمداهمة عدد من القرى للبحث عن العناصر الإرهابية والتكفيرية أو العناصر المشتبه بها والتي قبل انطلاقها تمم القائد علي القوة من حيث السلاح وأدوات العمل علي أرض المعركة، لبتخذ الجميع مراكز المواجهة، القائد يتخذ وضعية المواجهة ومعه الأبطال الجنود، ثم أنضم علينا أبطال قوات الشرطة المدنية، حيث تتوقف جميع الآليات العسكرية من القوات المسلحة والشرطة،ويهتف الجميع قبل بدء أي عملية الله أكبر أنطلقت القوات إلي أحد القرى المقرر لها أن يقوم أبطال القوات المسلحة والشرطة بعملية التمشيط، بالإضافة إلي عملية البحث عن العناصرالإرهابية والتكفيرية والمشتبه بهم، وصلنا إلي أحدد القرى، تحُيطها الجبال والصحاري الشاسعة، يوجد بها عشرات البيوت البدوية الصغيرة ، وما أن وصلت قوات المداهمة، وانتشرت وتمركزت وفق خطط وضعت من قبل التمشيط، أثناء التجهيز للعملية, بدأت علي الفور تم عملية التمشيط للبيوت بصورة «مُحترفة»، تبعها مُراعاة حقوق المواطنون والحفاظ علي أرواحهم، وتم القبض علي عدد من المشتبه بهم، بالإضافة إلي تفتيش المنازل للبحث عن أدوات أو لوجستيات يمكن أن تستخدمها العناصر الإرهابية والتكفيرية في عمليتها الإجرامية ضد قوات الأمن والمواطنين. فيما يتلقى أحد أبطال القوات المسلحة إشارة من غرفة العلميات باحتمالية وجود بعض العناصر الإرهابية في أحد القرى القريبة من تمركُزنا، وعلي الفور, تصُدر الأوامر بتوجه كافة القوات «جيش وشرطة» إلي تلك القرية.وعند الوصوليقوم أبطال القوات المسلحة والشرطة بعملية الانتشار واحتلال النقاط الهامة، وقامت عناصرأخرى من القوات بعملية تمشيط للقرية، ونجحت القوات في تحقيق الأهداف الخاصة بالمأمورية, فيم يحافظ أبطال القوات المسلحة علي القواعد والضوابط والمعايير الخاصة بحقوق الإنسان وتوفير الحماية الكاملة للمدنين من أهالي سيناء في كافة المناطق اللتي شهدت عمليات المداهمات الأمنية في وسط سيناء والالتزام بقواعد الاشتباك المعمول بها دوليا والمتعارف عليها.
فيما يقوم أبطال الشرطة بمعاونه ابطالنا من القوات المسلحة في ملحمة وطنية بعد تنسيق متناغم فيما بينهما وتجهيزات قتالة وإدارية علي أعلي مستوى حيث تشهد إدارة العمليات تعاون بين الجيش والشرطة في عملية المداهمات وتفهم كامل لطبيعة حياة المواطنين بسيناء ومراعاه حقوقهم يؤدونها في أجواء من الحزم والصرامة متمتعين بروح معنوية عالية وإرادة حقيقية للتطهير والتخلص من براثن الخونه من العناصر الارهابية, يدعم تلك الجهود تعاون من الأهالي لقوات الأمن والجيش لتطهير الاراضي من الارهاب الذي ظل يرعبهم طوال 7 سنوات كاملة, فيما توفر قوات الشرطة العديد من الخدمات المدنية حيث توفر قوافل من السجلات المدنية لاستخراج البطاقات والأوراق الثبوتية للأهالي فيما أوضح مأمور قسم شرطة الحسنة بوسط سيناء، أن السيطرة علي وسط سيناء تُمثل السيطرة علي الدلتا، وذلك لما تمثله من أهمية إستراتيجية، ويتمثل دور أبطال الشرطة في غلق مداخل ومخارج مدينة الحسنة بالتعاون مع أبطال القوات المسلحة، وذلك لمنع وصول أو هروب العناصر التكفيرية والإرهابية إلي المدينة أو القرى التابعة لها، ويقوم أبطال الشرطة بعملية تفتيش ومداهمة البيوت والمنازل المشتبه بها، في إطار عملية التمشيط والمداهمة للبحث عن العناصر التكفيرية والإرهابية, موضحا أن شيوخ القبائل وأهالي سيناء، يتعاونون مع قوات الشرطة والقوات المسلحة في عملية التبليغ عن تلك العناصر أو ايا من العناصر الغربية أو المعاونة للعناصر الارهابية .