سياسة التجنيس سلاح ذو حدين وعلى كوبر رصد برامج المنتخبات المنافسة قبل المونديال بدا اتحاد الكرة الروسي تجنيس عدد من اللاعبين البرازيليين لتدعيم المنتخب الروسي قبل مشاركته في نهائيات كأس العالم التي يستضيفها في الصيف القادم ، وهي سياسة جديدة ينتهجها ويواصلها المنتخب الروسي الذي يتطلع للذهاب بعيدا في منافسات المونديال القادم وبالتأكيد فإن انتهاج اتحاد الكرة الروسي لهذه السياسة تدق جرس انذار أو ناقوس الخطرلمنتخب مصرالذي أوقعته القرعة برفقة المنتخب الروسي مع منتخبي الأوروجواي والسعودية . ورغم أن سياسة تجنيس اللاعبين الاستعانة بهم دوليا تعتبر سلاح ذو حدين إذ تفتح الباب أمام قضية الانتماء للوطن ام للمال ،بجانب إشكالية و التجانس والتاقلم من الناحية الفنية. وعلى أي حال فإن و توجه المنتخب الروسي نحو التجنيس لاشك أنه خبر يستحق الاهتمام والدراسة بشكل كبير من جانب المدير الفني لمنتخب مصر الأرجنتيني هيكتور كوبر ، مع الجهاز المعاون له الذي يستوجب أن يقوم برصد ومتابعة اخبار المنتخبات المنافسة له في المجموعه الأولي بنهائيات المونديال ومن بينها رصد ومراقبة المباريات الودية التي ستخوضها المنتخبات المنافسة لمنتخب مصر في المرحلة القادمه وفي هذا السياق فقد اعلن مؤخرا المهاجم البرازيلي أريسلينيس دا سيلفا ، أنه سيحصل على الجنسية الروسية قريبا، وهو الأمر الذي يمنحه فرصة المشاركة في مونديال 2018، الصيف المقبل، مع منتخب البلد المضيف. واكد في تصريحات صحفية قائلا :"ستسنح لي فرصة خوض المونديال مع روسيا.. لقد تخطيت جميع الاختبارات، والآن أنا منتظر للحصول على الجنسية، الإجراءات ستستغرق شهرين أو ثلاثة". ويلعب أري (32 عاما) حاليا في صفوف لوكوموتيف موسكو، متصدر الدوري الروسي، حيث أنه جاء إلى روسيا في 2010، ودافع عن قمصان سبارتاك موسكو وكراسنودار. وكانت روسيا قد منحت مجموعة من اللاعبين البرازيليين جنسيتها، أمثال ماريو فيرنانديز، مدافع سيسكا موسكو، وجويليرمي ماريناتو، حارس لوكوموتيف موسكو. ويشارك فيرنانديز بصفة أساسية، في مركز الظهير الأيمن للمنتخب الروسي، بينما يجلس ماريناتو احتياطيا، لحامي العرين الأساسي، إيجور أكينفيف.