الكلاب، إنها رائعة لا شك في ذلك. ولكن عندما تخرج من المنزل في الطقس الحار يتراجع جمالها سريعا فيما تصير نتنة على نحو أكبر. ويمكن أن تكون الكلاب التي تحب السباحة، مثلا، متهما رئيسيا في هذا الشأن. هذا لأن السباحة تحفز النشاط في الغدد الدهنية التي بدورها تؤدي إلى انبعاث رائحة غير محببة من الفرو.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، لدى تينا هولشر من منظمة حماية الحيوانات الألمانية " أكتيون تير "، بعض الإرشادات لأصحاب الكلاب الذين لا يتحملون هذه الرائحة النتنة. ويمكن لشامبو أطفال لطيف أو آخر معد خصيصا لهذا الغرض أن يقوم بالمهمة. غير أنه ينبغي على أصحاب الكلاب أن يقاوموا هذه الرغبة في غسل الكلب أكثر من مرة كل أسبوعين، نظرا لأن جلد الكلاب يتهيج جراء الغسيل المتكرر.
ومن الجدير أيضا الوضع في الحسبان أن المرض يمكن أن يكون السبب في الرائحة السيئة مثل تسوس الأسنان أو انسداد الغدد الشرجية. وسيتمكن الطبيب البيطري من المساعدة في معرفة السبب.