بالرغم من معاناة الكثير من الفندق في شرم الشيخوالغردقة من انخفاض نسب الإشغال.. إلا أن أسعار الغرف ارتفعت هذا الموسم بشكل كبير.. فوفقا لأحدث تقرير لتوقعات أسواق الفنادق بالشرق الأوسط الصادر عن شركة" كوليرز إنترناشونال" فإن فنادق شرم والغردقة لا تزال تعاني من تحذيرات السفر.. وتوقع التقرير أن تصل معدلات الإِشغال في فنادق شرم الشيخوالغردقة إلى 43% و45% على الترتيب، حتى أكتوبر، وبنسبة 39% و40% على الترتيب على مدى العام المقبل، وتوقع التقرير تراجع الإيرادات للغرفة بنسبة 41% على أساس سنوي في شرم الشيخ، وبنسبة 39% على أساس سنوي في الغردقة، وذلك حتى أكتوبر 2017. وفي الوقت نفسه، فإن أسواق الفنادق في الإسكندرية تشهد معدلات أفضل، مع توقعات بوصول معدلات الإشغال إلى 70% على مدى العام المقبل، وارتفاع الإيرادات للغرفة المتاحة بنسبة 1% على أساس سنوي. وأضاف التقرير أنه لم يظهر أي تحسن في مستويات الطلب على فنادق شرم الشيخ، ومازالت الفنادق تعتمد اعتمادا كليا على المحلية لملئ الغرف الشاغرة، أما الغردقة فبالرغم من رفع حظر السفر من قبل معظم دول أسواق المصدر إلا أنها مازالت تعاني من انخفاض الإشغال، لتصبح فنادق شرم والغردقة الأكثر انخفاضا في سوق الفنادق بالشرق الأوسط. وبالرغم من ذلك ترتفع أسعار الغرف لدرجة أن خبراء السياحة يرون أن هناك زيادة جنونية في الأسعار وأنه ارتفاع يمهد لعودة السياحة الخارجية، كما أن هناك فنادق تضع أسعار منخفضة للجانب أقل من أسعار المصريين ويقول أحمد حسين- مسئول بأحد فنادق الغردقة: إرتفاع أسعار كل شيء في مصر بالتأكيد أثر على ارتفاع أسعار الغرف، وخصوصا فيما يتعلق بأسعار السلع الغذائية التي تأثرت بزيادة أسعار البنزين، هذا بجانب ارتفاع أسعار الكهرباء والمياه، وبسبب ذلك وبجانب انخفاض نسبة السياحة فقد تأثرت الفنادق سلبيا بشكل كبير خلال الفترة الماضية، كما أن هذه الفترة موسم وهناك سياحة داخلية وهناك الكثير من المصريين الذين أصبحوا يفضلون الذهاب إلى شرم الشيخ أو الغردقة بدلا من المناطق الساحلية الأخرى، ولذلك نحاول تعويض الخسائر برفع سعر الغرف.