عادة ما يطالعنا المرشحون بابتكار وسائل جديدة للدعاية الانتخابية التي يقومون بها ، وكانت أحدث وسيلة تم استخدامها في حملة الدعاية لانتخابات مجلس الشعب القادمة "البلاي ستيشن" ، فبدلا من تعليق لافتات .. وجد المرشحون أن أقصر طريق للتأثير علي الناخب هو أولاده . وقد بدأ العديد منهم تقديم ألعاب البلاي ستيشن للأطفال من أجل تدعيم أولياء الأمور لهم , وبدلا من الدخول في مهاترات استخدام اللافتات القماش بشكل سيء أو تدميرها من جانب المرشحين المنافسين جاء البعض بفكرة ابتكارية ومن خلال استخدام الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي وتدشين صفحات خاصة بهم علي الفيس بوك وعرض كل منهم لما يريد أن يقوم به من خدمات لأهل دائرته لدرجة أن بعض المرشحين أعلنوا لناخبيهم أنهم يمكنهم محاسبته لي ما يقوم به من خلال الصفحة الخاصة به علي الفيس بوك أسوة بما يحدث بأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي والكونجراس. وهذه الطريقة المبتكرة في الدعاية الانتخابية فكر البعض أنها ربما تستقطب أعداداً كبيرة من فئة الشباب وتشجيعهم علي المشاركة بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات القادمة ، فضلا عن أن بعض مقاهي البلاي ستيشن تحولت لتصبح مقرات للدعاية الانتخابية لبعض المرشحين ويمكنهم أن يجعلوا الألعاب لأولاد المرشحين مجانا طوال فترة وجود الناخب في هذه المقاهي ، ولذلك أصبح الضغط علي الدخول إلي هذه المواقع علي الشبكة العنكبوتية يفتح سيلا من رسائل المرشحين يعرضون فيها برامجهم الانتخابية بعد أن وصل الأمر إلي ترك ساحة من الإعلانات علي تلك الصفحات باعتبارها الأرخص والأسرع بل أنها تعتبر غير مكلفة بالنسبة للناخب وبذلك لم يترك المرشحون وسيلة للدعاية إلا وتم استخدامها فمن الشوارع إلي محلات البلاي ستيشن وهدايا ألعاب البلاي ستيشن وصولا إلي الفيس بوك والمواقع الإعلانية .