للفنان الكبير لطفى لبيب طلة خاصة سواء كانت فى السينما أو التليفزيون ، وهو يرى أن الكوميديا اصعب الفنون التى يمكن تقديمها على الشاشة ، واستطاع فى سنوات قليلة ان يصنع من نفسه جوكر الأفلام الكوميدية فى مصر .. عن دوره الجديد فى فيلم سيما على بابا نتحدث معه . دورك فى الفيلم يبدو مختلفا عن كل ما سبق و قدمته .. فهل قصدت ذلك ؟ طبعا هو مقصود و لكن الحقيقة انه ليس دورى فقط هو الذى يبدو مختلفا و لكن الفيلم كله بفكرته و ديكوراته و ملابسه سيكون جديدا تماما على السينما المصرية . يبدو من الإعلان الخاص بالفيلم انه ينتمى الى نوعية افلام الخيال العلمى ؟ لا استطيع ان اتحدث فى هذا الموضوع حتى لا احرق فكرة الفيلم وان كنت اتصور انه سيكون مفاجأة للجمهور ، و الحقيقة ان الفضل فى ذلك ينسب لكل صناع الفيلم و على رأسهم أحمد مكى فهو مما لا شك فيه يعد حالة إستثنائية فى الكوميديا . آلا ترى ان تخصص الفنان فى نوعية معينة من الأعمال قد يضيع عليه فرص لتقديم نفسه بصور متعددة و مختلفه للجمهور ؟ قد يكون هذا حقيقى إذا لم يبرع الفنان فى المنطقة التى تخصص فيها ، و ان كنت تتحدثين عن الكوميديا تحديدا فأنا أرى انها تكاد تكون من اصعب انواع الفنون فلك ان تتخيلى ان يتخصص الفنان فى فن اضحاك البشر و سعادتهم ، هذا ليس بالأمر الهين ، و مع ذلك فبالنسبة لى لقد حاولت أكثر من مرة على مدى السنوات القليلة الماضية ان اقدم نفسى فى أكثر من دور بعيدا عن الكوميديا مثل دورى فى مسلسل " الرحايا " الذى لاقى قبولا كبيرا عند الناس و لكن تبقى الكوميديا هى الأقرب لنفسى . رغم انك موجود على الساحة الفنية منذ زمنا طويلا .. إلا انك لم تظهر بشكل حقيقى إلا منذ سنوات معدودة فما السبب ؟ لا يوجد سبب معين سوى انها إرادة الله و لكنى سعيدا بها لأنى ارى ان الفنان الحقيقى يكون نتيجة تراكمات و ليس تصادمات ، فما الفائدة اذا قدمت دور بطولة و لكنه لم يترك أثرا مع الناس فالمهم عند الفنان هو رصيده عند الناس و ليس ان يتصدر إسمه أفيشات الأفلام . آلم تحلم يوما بالبطولة ؟ انا بطل بالفعل فى كل دور أقدمه . هل ترى ان الوقت أصبح مناسبا لموسم سينمائى جديد ؟ و لما لا .. فالناس اصيبت بحالة ملل مما يحدث على الصعيد السياسى ، وهذا هو وقت عرض أى شيء جديد يقوم بالترفيه عنهم .