ثمانية أفكار تنقذك من مراكب الموت.. "مجلة الشباب" تساعدك في إيجاد فرصة عمل بدلا من الهجرة

ال"Affiliate" وبيع الصور والرعاية.. تحقق لك أرباحا خيالية
ال"Social Media" حققت حلم شومان.. وثابت بدأ مشروعه من منزله ويحقق 7 آلاف جنيه شهريا
500 دولار مكسب إسلام.. ومتوسط دخل فهيم عبادة 3 آلاف جنيه شهريا.. والبركة في ال"freelance"
لو لديك فكرة"Application".. احصل على مقر لشركتك و120 ألف جنيه في مركز الإبداع
أصبحت مراكب الموت هي الحل لكثير من الشباب الباحثين عن فرص عمل أو الثراء السريع.. ولكن دون أن يبحثوا عن بدائل قد يكون سهلا تنفيذها.. بل تدر عليهم آلاف الجنيهات.. وبالفعل هناك العديد من الشباب الذين استطاعوا أن يخلقوا لأنفسهم الفرص ويعتمدوا على أنفسهم ويؤسسوا مشاريعهم وأعمالهم الخاصة.. وبعضهم أصبحوا رجال أعمال.. ومن الممكن أن تبدأ من منزلك مثل كثير من رجال الأعمال في كل دول العالم.. "الشباب" تقدم لكم الفرص البديلة عن التفكير في الهجرة.. وإرشادات لكيفية تنفيذ العديد من الأفكار.. وذلك في التحقيق التالي..
في البداية أكد خبير اقتصادي أمريكي أن هناك 3 أعمال تحقق أرباحا عالية ويمكن للشباب استغلالها من أجل أرباح خيالية.. ويمكن العمل بها في المنزل أو من أي مكان آخر.. وهي كالتالي..
التسويق بالعمولة "Affiliate Marketing"
إذا كنت تمتلك مدونة في أي مجال أو حسابا كبيرا علي الانستجرام أو قناة علي اليوتيوب بها عدد جيد من المتابعين، أو إذا كان لك حضور جيد على أي من وسائل التواصل الاجتماعي فأنت مؤهل إلى العمل في مجال الافليت ماركتنج، فكل ما عليك فعله هو اختيار المنتجات المفيدة أو التي تتناسب مع نوعية الأشخاص من المتابعين لك وتعرضها لهم وفي المقابل تحصل علي عمولات عن كل عملية بيع صحيحة.
الجدير بالذكر أن عملية البيع بالعمولة تتم بشكل الكتروني عن طريق شركات عالمية، وبالتالي لن تكون هناك أي صعوبات أو مشاكل في الحصول علي الأموال التي تستحقها، ولنضرب علي ذلك مثال، يمكنك الاشتراك علي واحدة من شركات الافليت العالمية مثل (Click Bank، Peer Fly، Max Bounty، Never blue، Click Dealer) ومن ثم تبدأ في تصفح العروض المعروضة والمنتجات المعروضة للتسويق مقابل العمولة وبكل تأكيد يراعي اختيار المنتجات التي تتناسب مع طبيعة الجمهور الخاص بك كما يفضل اختيار المنتجات التي يمكن أن تباع بسهولة ولها عمولات جيدة.
بعد ذلك تبدأ في وضع روابط وبانرات المنتج في مدونتك أو حساباتك علي مواقع السوشيال ميديا المختلفة وجمهورك المهتم سيضغط علي هذه الروابط والبانرات وسيدخل إلي صفحة بيع المنتج، وفي حالة قيام أى أحد بشراء المنتج عن طريقك فستضاف لك عمولتك في حسابك الخاص، وبكل تأكيد كلما زادت عمليات الشراء زادت العمولات والأرباح.
الجدير بالذكر أن عددا كبيرا من الشباب حول العالم يعملون في مجال الافليت ماركتنج ويحققون الكثير من الأرباح، وبكل تأكيد يمكنك أن تكون منهم، ولكن أولاً يجب أن تتعلم" الافليت" ويجب أن يكون لديك جمهور أو طريقة تمكنك إيصال عروض المنتجات إلى عدد كبير من الناس.
الربح من بيع الصور
عدد كبير من الشباب يسافرون حول العالم سواء للعمل أو السياحة، وعدد كبير منهم أيضاً يمتلكون كاميرا من نوعيات جيدة، إذا كنت واحدا من هؤلاء الشباب فبإمكانك التقاط بعض الصور الاحترافية للعديد من الأماكن الأثرية والتاريخية والسياحية وكذلك يمكنك التقاط الصور لعادات وثقافات الشعوب المختلفة ومن ثم يمكنك عرضها للبيع علي مواقع بيع الصور مثل (iStock Photo، SmugMug، Alamy) كذلك يمكن بيعها بشكل مباشر إلى العملاء النهائيين علي مواقع السوشيال ميديا أو موقع مثل Esty.com وكذلك يمكنك التفكير في الدخول إلى بعض مسابقات التصوير مثل مسابقة ناشيونال جيوجرافيك وغيرها فربما تربح إحدى الجوائز القيمة.
رعاية إحدى العلامات التجارية
إذا كنت تمتلك حسابا علي انستجرام وبه عدد كبير من المتابعين أو إذا كان لديك حساب أي من وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى ويضم عددا كبيرا من المتابعين فمن الممكن أن ترعى إحدى العلامات التجارية وتحصل في المقابل علي المال، فلو كان المتابعون لك من فئة الشباب فبإمكانك رعاية إحدى الشركات أو محلات بيع الملابس، وإن كانوا فتيات فمن الممكن رعاية إحدي شركات بيع مستحضرات التجميل أو الملابس أو غيرها.
تصميم المواقع
وبعيدا عن الأعمال السابقة.. هناك مشروع آخر مربح ولا يعرف الخسائر وتكلفته قليلة ومكاسبه تصل إلى أكثر من 7 آلاف جنيه.. هذا هو المشروع الذي أقامه حسن ثابت- بكالوريوس خدمة اجتماعية- وأصدقاؤه.. وهو عبارة عن شركة لإنشاء المواقع وال(Hosting ).. وهناك العديد من الكورسات التي تدرّس كيفية العمل في تصميم المواقع وذلك على العديد من المواقع.. كما أنك من الممكن أن تبدأ من منزلك..
ويقول حسن ثابت: اخترت مجال الانترنت وإنشاء المواقع لأنه هو الذي أصبح رائجا خلال السنوات الماضية، فمنذ 2011 اختلفت نظرة الناس للانترنت، بجانب وجود البطالة، هذا بجانب سهولة تصميم المواقع وشركات التصميم، حيث إنه قبل عدة سنوات كان يجب الحصول على تصريح من أمن الدولة لكي يكون هناك كنترول من خلالهم على المواقع، ولكن الآن التصريح ببطاقة ضريبية، وتصريح من وزارة الاتصالات، وقد بدأت العمل من المنزل عن طريق جهاز كمبيوتر، ثم قمت أنا وأصدقائي بإنشاء شركة لتصميم المواقع
والحمد لله انطلقنا ونعمل التسويق لأنفسنا من خلال موقع الكتروني ومن خلال الفيس بوك، وأصبح المكسب من 5 إلى 7 آلاف جنيه، وممكن أقل أو أكثر حسب العمل والمواقع ومساحتها وتخصصها، كما تختلف الأسعار أيضا على حسب الشركة التي نأخذ ال hosting منها، فالموقع الذي يقدم أخبار غير الموقع الذي يكون ملكا لشركة مثلا، فلكل حاجة سعر معين، كما أننا نقوم بالتسويق، فالتسويق عبر الانترنت أيضا أصبح أكبر وأفضل وأكثر مكسبا، ويستهدف كمية مشاهدات كبيرة وأرخص أيضا، ولذلك زاد عدد المواقع خلال السنوات الماضية بشكل كبير، فتكلفة الموقع تبدأ من 100 دولار وتصل حتى 20 أو 30 ألف دولار لو كان موقعا كبيرا.
Social Media
يلقى العمل في مجال ال Social Media إقبالا كبيرا وخصوصا بالخارج.. وانتقلت إلى مصر أيضا في الفترة الأخيرة.. وهو ما دفع هشام شومان إلى البدء في هذا المجال مما ساعده على إنشاء شركته الخاصة بالتسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي.. ويقول: بدأت في تنفيذ فكرتي في ديسمبر 2011، فبعد ثورة يناير وجدت أننا كشباب أصبح لدينا حب التجربة والمغامرة بعمل أشياء جديدة، وفكرت في فكرة التسويق عبر مواقع التواصل، ووجدت أنه لا توجد شركة في مصر تقدم تلك الخدمة، كما أن مفهوم الإعلام في مصر سيئ، ولذلك أردت أن أقدم شيئا جديدا في الإعلام، وأنا بحب التصوير جدا،
ولذلك أردت أن يكون جزءا من عملي، ومعي عدد من الشباب، وما نقوم به هو أن هناك مطاعم وكافيهات وشركات تريد تسويق نفسها على المواقع الاجتماعية، ونحن نقوم بهذا الدور، حيث نقوم بتصوير المكان، ونستخدم فيديوهات وجرافيك، ونقوم بتسويق تلك الأماكن، ونعمل على أفكار كبيرة، بجانب عمل إعلانات في الجرائد والمجلات، وهناك جزء من عملنا اسمه" Filmmaking"، فنقوم بتصوير أي حدث بالفيديو وننشر الفيديو على الصفحات المختلفة أو اليوتيوب أو القنوات، والحمد لله الفكرة نجحت، أما عن المكسب فطبيعي أن أي مشروع جديد في بدايته لا يكون مربحا بشكل كبير، ولكن بعد عام تبدأ الأرباح تظهر، بجانب أني لا أفكر في الناحية المادية الآن، وخصوصا أن سني صغيرة، وأنظر للمستقبل القريب ومتأكد من أن عملي سيكون أرباحه كبيرة بعد ذلك، وخصوصا أنه لا توجد شركة أخرى في مصر تقدم ما نقوم به، كما أن هذا العمل لم يكلفنا أي شيء، فقط الكاميرا التي أستخدمها، وليس لدينا مقر حتى الآن ولكننا مسجلون ونعمل بشكل قانوني، ونعمل على إدارة جميع منصات وسائل الإعلام الاجتماعية المختلفة
خليك freelancer
في السنوات الأخيرة ظهر مصطلح" freelancers" في سوق العمل، وهم متخصصون في كثير من المجالات ولكنهم غير متعاقدين مع أي جهات، ويعملون من منازلهم، فجعلوا من أنفسهم مؤسسات مستقلة بعد أن نموا مهاراتهم واستغلوها.. وفي استطلاع للرأي حول وضع سوق العمل المستقل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أظهر أن هذا السوق في تزايد وأصبح خيارا جيدا للعاملين..
"العمل مربح وانت وشطارتك".. هذا ما أكده محمد عثمان والذي يعمل" freelancer" في مجال الترجمة.. ويقول: عقب تخرجي فى كلية التربية قسم إنجليزي كنت أبحث عن فرصة عمل، إلى أن علمت أن هناك مجالا اسمه" freelance" وهو لا يحتاج سوى مهارات الشاب في مجال معين، فبدأت العمل في 2010، وعملت في مجال الترجمة بحكم دراستي، وهناك مواقع عالمية مختصة بهذا المجال، تتيح لأي شخص التسجيل فيها في أي تخصص من أجل وصول العملاء إليه، بجانب أن هناك بعض الشركات تنشر في مواقع التوظيف حاجتها لمترجم لعمل معين، ومن يجد الشروط تنطبق عليه يتصل بهم، ويتم الاتفاق في البداية على المقابل المادي، ويتم تحويل المستحقات عن طريق البنوك أو البريد المصري أو ويسترن يونيون، والعمل بشكل عام مربح ولكن الربح يكون نسبيا، فبالنسبة لي الترجمة لجهة في الخليج تكون مختلفة عن التعامل في مصر أو حتى خارج الوطن العربي، بجانب الخبرة والمهارة،
ويجب أن أسعى دائما للتعامل مع عملاء جدد، كما أن تحديد السعر من الممكن أن يأتي من الجهة التي تحتاج لترجمة أي أوراق، أو أقوم بفتح حساب على أي من المواقع الخاصة بهذا المجال وتحديد سعر ترجمة الورقة، كما أن من مميزات هذا العمل أني حر نفسي ومدير نفسي، ولا توجد أى قيود تحكمني، والعمل متاح بشكل كبير بدلا من التقديم لوظائف والانتظار حتى تأتي الفرصة، وقمت بإنشاء رابطة" المترجمين الفريلانسرز" على الفيس بوك من أجل الوصول إلى المترجمين الذين يعملون بهذا الأسلوب، وأرى أن ال" freelance" فرصة كبيرة للشباب الذي يبحث عن فرصة عمل.
ويشرح إسلام سالم طرق الوصول إلى هؤلاء المستقلين قائلا: أعمل في مجال البرمجة بشكل مستقل منذ 3 سنوات، والحمد لله المكسب رائع، فمن الممكن أن أحصل في المشروع الواحد 500 دولار، ومن الممكن أقل أو أكثر حسب الأعمال والمشروعات المعروضة، فالميزانيات التي يتم وضعها تبدأ من 25 دولارا وتصل إلى 25 ألف دولار، ومن الممكن أن يكون التعاقد بالجنيه المصري إذا كان التعامل بعيدا عن المواقع، فهناك مواقع تعتبر وسيطا بين من يقدم الخدمة (Freelance) وطالب الخدمة أو من يود توظيف أصحاب المهارات المختلفة,
وأهم تلك المواقع موقع" مستقل" الذي يعتبر من أكبر تجمعات المستقلين في الوطن العربي، وصاحب المشروع يدخل ويعرض ما يطلبه ويضع ميزانية محددة، وإن وجد المستقل نفسه مؤهلا لهذا المشروع يسجل نفسه ومن الممكن أن يعرض ميزانية أقل أو التنفيذ في مدة أقل من المعروضة، وصاحب المشروع يختار في النهاية أفضل العروض، بجانب مواقع أخرى كثيرة مثل موقع (one hour translation) والذي يقدم خدمات الترجمة، بجانب موقع" freelancer" العالمي، والذي يجمع أكثر من 14 مليون مستقل من أنحاء العالم، كما يوجد موقع" arablance"، وأيضا موقع" Elance" والذي يضم كل التخصصات تقريبا، وهناك مواقع أخرى كثيرة مثل" iFreelance"، و" People per Hour"، و" Tuts Plus Jobs"، والتسجيل في تلك المواقع مجانا.
واستطاع بعض الشباب التعامل عالميا من خلال هذا العمل المستقل..
حيث يقول فهيم عبادة يسري: بدأت العمل بشكل مستقل منذ 5 سنوات وكنت طالبا في السنة الثانية في كلية الآداب قسم إنجليزي، حيث أشاد أساتذتي بمستواي في الترجمة وهو ما شجعني على العمل بهذا الأسلوب، فبدأت ابحث على الانترنت وتوصلت لبعض العملاء، وفي البداية كان المكسب محدودا ولكن عندما زادت الخبرة بدأ يتزايد عدد العملاء وتعاقدت مع مؤسسات أيضا في مصر والكويت والأردن والسعودية، ووجدت أن مميزات ال"freelance" أني كمترجم أعمل في الوقت الذي أريده بعيدا عن ضغوط المكاتب والروتين، كما أن الدخل أفضل بكثير من أي عمل ثابت، أما عن العيوب فهي فقط عدم اعتراف بعض المجتمعات بهذا المجال بالرغم من أن العمل في الدول الأوروبية والولايات المتحدة يكون معتمدا على المستقلين الآن، وبالنسبة للترجمة فالمكسب يختلف من عمل لآخر، ولكن متوسط دخلي من 2000 إلى 3000 جنيه في الشهر.
فكّر في App
لا نستطيع أن نستغني عن تطبيقات الهواتف.. وخصوصا المتعلقة بالخدمات التي يهتم بها الناس.. ولذلك تستطيع أن تفكر في App للموبايل وتجد من يساعدك على ظهوره إلى النور والكسب منه.. العديد من الشباب قاموا بذلك.. ولدينا أماكن كثيرة تدعم ذلك ومنها مركز الإبداع التكنولوجي التابع لوزارة الاتصالات..
حيث تقول رشا طنطاوي- مديرة قسم مساندة الأعمال ورواد الأعمال في المركز-: بدأنا العمل من خلال المركز منذ عام 2010، وتأسس برنامج دعم بدء التشغيل في عام 2013 بهدف مساعدة الشباب على بدء تشغيل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حيث يوفر البرنامج دعما ذاتيا مخصصا يغطي مجموعة واسعة من الموضوعات والخدمات والموارد المهمة لنمو الشركات الناشئة الجديدة، كما يقدم البرنامج دعماً متوافقاً مع احتياجات كل رجل أعمال والمرحلة الحالية لتطور مشروعه الجديد، ويشمل هذا الدعم مجموعة فرعية مناسبة منها التدريب على الأعمال، بما في ذلك تقييم الفرصة ومساعدة أصحاب المشاريع الجدد في فهم نطاق وتعقيد إقامة مشاريع جديدة، والمساعدة في التحضير للتوعية بمصادر التمويل، بما في ذلك استعراض خطط العمل والتدريب لتقديم العروض، والوصول إلى المصادر المحتملة للاستثمار والشركاء ومن مقدمي الخدمات اللازمين لنجاح المشروعات الجديدة وروابط أعمال لأعمال وفرص التواصل.
وتضيف قائلة: توفر إدارة الحاضنات باقة احتضان متكاملة للفرق أصحاب المشاريع والشركات الناشئة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبإمكان فرق العمل والشركات الناشئة التقديم للانضمام لأحد مراكز الحاضنات التابعة للمركز خلال أي وقت من السنة، ويتم التأهيل للمرشحين المحتملين للاحتضان، وتبلغ فترة الاحتضان عاماً واحداً، وتقدم باقة الاحتضان خدمات عينية تصل إلى 120 ألف جنيه في صورة خدمات استشارية وبرامج وأجهزة حاسب آلي وخدمات تسويقية، ومكانا للعمل مزودة بالأثاث الأساسي وتوصيلات الإنترنت، والبرامج الأساسية وأدوات أجهزة الحاسب خلال فترة الاحتضان، وتوفير مرشدين فنيين وموجهين، ولدينا مجموعة من البرامج لأصحاب الشركات الناشئة والأفكار الجيدة، واستطاع البعض من خلالنا فتح أسواق خارج مصر في أمريكا وأوروبا والدول العربية.
كثير من التطبيقات المشهورة خرجت من مركز الإبداع التكنولوجي وأصبح لها مكانة كبيرة في مصر ويستخدمها الملايين، ومنها"Otlob" الذي يقدم خدمة طلب الأكل من المطاعم المختلفة الموجودة على الموقع، و "El Menus" الذي يقدم نفس الخدمة ولديه عدد كبير من المستخدمين، وهناك أيضا"Wuzzuf" الذي يعتمد على تنسيق التواصل بين طالبي العمل وبين المديرين وأصحاب الأعمال الذين يبحثون عن موظفين في مختلف المجالات، ويوجد أيضا" Fawry " الذي يقدم خدمة دفع الفواتير المختلفة عن طريق جهاز تم وضعه في الأكشاك والأماكن المختلفة لتسهيل مسألة الدفع لكل المستخدمين والذي تم بيعه مؤخرا بالملايين، هذا بجانب تطبيق"Bey2ollak" الذي يعتمد على تقارير مستخدميه في إيجاد الطرق الأقل ازدحاما بالقاهرة والإسكندرية وطرق السفر وإرسال التقارير المختلفة عن حالة الطرق في مصر.
مقر شركتك
إذا كان لديك فكرة مشروع وليس لديك تكاليف إيجار أو شراء مقر.. فقد أصبح هناك شركات يطلق عليها " مساحات عمل مشتركة".. وهي عبارة عم مقرات جاهزة بكل الإمكانيات وبإيجار شهري قليل.. وهي فكرة أصبحت منتشرة عالميا وانتقلت إلى مصر في الفترة الأخيرة..
ويقول أحمد الزهيري- مدير إحدى شركات العمل المشترك-: مساحات العمل المشتركة أقيمت خصيصا للشباب الذين يملكون أفكار مشاريع ولكن من الصعب تنفيذها بسبب عدم القدرة على دفع مبالغ كبيرة في إيجارات شقق أو مكاتب، ولذلك نوفر في مساحة العمل المشتركة هذه الفرصة وبأقل التكاليف، فلدينا مكاتب مجهزة وبإيجار شهري يبدأ من 750 جنيها وحتى 1500 جنيه، وهذه المساحات وفرت الكثير من الفرص للعديد من الشركات التي أسسها العديد من الشباب، فأغلب الموجودين شباب من عمر 25 إلى 35 سنة، بعضهم وجد مشاكل في العمل وآخرون أرادوا أن يديروا هم أعمالهم، ويستطيع الشاب أن يبقي معنا لإدارة مشروعه أو أن يكمل مشواره سواء من المنزل أو من أي مقر له، وفي حالة احتياجه لأي مساندة أو نصائح أو لمتخصصين فيأتي إلينا ليجد ما يريده، والحمد لله هناك العديد من الشباب بدأوا مشاريعهم من خلالنا واستمروا فيها.