أكد المخرج داود عبد السيد أن السينما المصرية تشهد أزمة فى التوزيع الخارجي منذ سنوات ، وأن هذه الأزمة تفاقمت بعد ثورة 25 يناير ويجب على القائمين على صناعة السينما إيجاد الحلول لمواجهتها . وقال عبد السيد - لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن التوزيع الخارجى يعتبر أحد العوامل المهمة فى إنعاش السينما المصرية وتشجيع المنتجين على زيادة الإنتاج خاصة فى المنطقة العربية أكبر سوق خارجى للسينما المصرية إلا أنه منذ حدوث الأزمة الاقتصادية العالمية تأثر التوزيع الخارجي مما ساهم فى زيادة أعباء ومشاكل السينما خاصة وأن القائمين على الصناعة وشركات الإنتاج لم يسرعوا في إنقاذ الأفلام المصرية وتسويقها جيدا . وأضاف أن الانفلات الأمني والمشاكل الاقتصادية والتطورات السياسية المتلاحقة التي أعقبت ثورة 25 يناير أثرت بلا شك علي الإنتاج السينمائي وبالتالي تفاقم أزمة التوزيع الخارجي ، كما أن اتجاه أغلب المنتجين الى صناعة الأفلام الخفيفة التي لا تحمل مضمونا وضعيفة المستوى تساهم فى صعوبة تسويقها. وحول أحداث ماسبيرو أكد داود عبد السيد أن الدولة يجب أن تطبق القانون على المخطىء ولا تتهاون فى التصدي لمثيري الفتن حتى لا تتكرر مرة أخرى وفي نفس الوقت يتم التحقيق بحيادية وشفافية فى أحداث ماسبيرو لمعرفة أسباب حدوثها وتطورها المؤسف .