فى مليونية بلا مسمى محدد قررت العديد من الحركات والقوى الثورية الاحتشاد غداً فى ميدان التحرير بعد آداء صلاة الجمعة للتظاهر من أجل تحقيق بقية مطالب الثورة ومن أجل استكمال ما بدأه المتظاهرون فى جمعة استرداد الثورة الماضية. وقد أطلقت القوى الثورية على هذا الأسبوع " استرداد الثورة " والذى بدأ بمليونية 30 سبتمبر لمواصلة الضغط على المجلس العسكرى للإسراع فى تسليم السلطة للمدنيين و كانت الجبهة الحرة للتغيير السلمى قد دعت لمليونية الجمعة تحت شعار " شكراً عودوا لثكناتكم" موجهة خطابها للمجلس العسكرى وذلك بالاتفاق مع ما يقرب من 40 حركة ثورية أخرى بهدف إصدار بيان مشترك لإثارة مطالب الثورة المتبقية والتى تتلخص فى الآتى: - وضع جدول زمنى لنقل السلطة للمدنيين - الإسراع فى تطبيق قانون العزل السياسي - المطالبة بالقائمة النسبية المطلقة بالانتخابات وإلغاء النظام الفردى. - رفض قانون الطوارىء جملة وتفصيلاً. ومن أبرز القوى المشاركة فى المليونية: الجمعية الوطنية للتغيير والهيئة العليا لشباب الثورة والتى تضم 20 حركة ثورية والجبهة الحرة للتغيير السلمى واتحاد شباب الثورة، وشباب حزب الغد، ومنظمة شباب حزب الجبهة، وشباب الحزب الناصري، واتحاد شباب حزب العمل، ومن ناحيته أعلن حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة عن دعوته لبدء اعتصام مفتوح فى الميدان لمواصلة الضغط على المجلس العسكرى لتحقيق بقية المطالب. كما دعت الهيئة العليا لشباب الثورة إلى إلغاء مجلس الشورى لتصبح السلطة التشريعية ممثلة فى مجلس الشعب فقط، فيما أعلنت إصرارها على تعديل قانون الانتخابات لتُجرى بالقائمة النسبية على كل المقاعد، وكذلك إلغاء قانون الطواريء. وفى سياق متصل أعلنت نقابة المعلين المستلقة عن عزمها المشاركة فى المليونية للمطالبة بإقالة وزير التربية والتعليم على أن يتوجه المعلمون المشاركون فى المليونية للاعتصام بعدها أمام مجلس الوزراء. وقد أعلن معتصم رؤوف عضو المكتب الإعلامى للجبهة السلفية عن مشاركة الجبهة فى المليونية وأكد الدكتور ممدوح حمزة -الامين العام للمجلس الوطنى- انه يرفض اقامة أى مليونيات يومى 6 أو 7 اكتوبر، مؤكداً أنه ضد هذا التوجه تماما خاصة فى ذكرى النصر العظيم. أما الإخوان المسمون فقد أعلنوا من قبل أنهم لن يشاركوا فى جمعة استرداد الثورة لمنح المجلس العسكرى الفرصة لتنفيذ مطالب الثوار ولكنهم هددوا هذه المرة بالنزول للميدان بكل قوتهم مالم تتحقق أهداف الثورة الباقية وعقدوا يوم الأحد الماضى اجتماعاً مهماً لبحث المشاركة فى جمعة استرداد الثورة الثانية.