أنتهي الحلم .. وحتى نلتقي في مواعيد قادمة أو كما يقال للجماهير " خيرها في غيرها وربنا يسهل السنة الجاية " .. ومنذ 14 عاماً لم تأت السنة القادمة ومازال حلم اللقب الإفريقي السادس للزمالك مؤجلاً ، عموماً .. لن نحول الأمر إلي جلسة نديب وعويل .. كما أن خسارة البطولة لا تحتاج لفلسفة و " تنظير " خبراء الاستديوهات التحليلية ، فهناك أسباب واضحة مثل الشمس لما حدث سنتوقف عندها في السطور القادمة .. 1-الإدارة : الاستغناء عن عدد كبير من اللاعبين المقيدين بالقائمة الإفريقية هو جهل واضح باللوائح .. وثفة لا مبرر لها بالموجودين بالقائمة ، وكل الراحلين كانوا بسبب أزمات مع الإدارة مثل محمد كوفي والذي اضطر للهرب ثم تمت اعارته للإتفاق السعودي ، ومحمود كهربا والذي كان كفيلا – بحسب ادائه الحالي مع فريقه الإتحاد السعودي – بفعل الكثير للفريق إفريقيا ، كما أن توقيت إحتراف عمر جابر كان غير مبرر وفي منتصف الموسم لدرجة إنه تم اعفاؤه من لعب عدة مباريات في نهاية الدوري ولم يكمل مشوار الكأس ، كما أن حازم إمام لم يكن الوحيد الذي خرج عن النص في الزمالك .. والعقاب ليس بالضرورة أن يكون برحيله في هذا التوقيت ، وقيل إن رحيل محمد عادل جمعة وأحمد حسن مكي لأسباب فنية لم يوضحها أى مدرب للفريق اصلا ، كما أن تبريرات الهزيمة بثلاثية في إياب النهائي الإفريقي كما قالها رئيس النادي تؤكد أن هناك شيئاً ما خطأ .. فقد قال بالنص " تعرض اللاعبين للإرهاق من خلال تواجد 9 لاعبين مع المنتخب بالإضافة إلى وجود 5 لاعبين في المنتخب العسكري" علماً بأن المنتخب العسكري كان معسكراً مغلقاً ولم يلعبوا .. أما لاعبي الزمالك بالمنتخب الأول فظهروا بشكل جيد وكانت مشكلتهم في مباراة الإياب فنية أكثر منها بدنية ، كما قال " ممدوح عباس أحد أسباب الهزيمة بسبب حجزه على أرصدة النادي في البنوك " .. ما علاقة هذا بتسجيل إسلام جمال لهدف في مرماه أو لرعونة أحمد الشناوي ؟ ثم أن انتقادات رئيس النادي للاعبين عقب هزيمة الوداد في نصف النهائي كانت قاسية وطبيعي أن تعقبها هزيمة أخري ، والطريف إن رئيس نادي الزمالك إنتقد علي فتحي مدافع الفريق الأيسر وقال " جاء من ناديه السابق وهو مصاب، كان يجب أن يبلغنا بإصابته" ، والمضحك أن الزمالك النادي الكبير هنا يعترف بكل وضوح إنه يتعاقد مع اللاعبين بدون كشف طبي ، أيضاً ما حدث من الإدارة خلال توزيع تذاكر مباراة النهائي جعل الجمهور نفسه يذهب إلي استاد برج العرب وفي باله أمور أخري بجانب التشجيع .. فهم بصراحة – خاصة الألتراس – كانوا سيردون علي هذه الإهانة بطريقتهم كما حدث ، كذلك كثرة الحديث من قبل المباراة حول مصير مؤمن سليمان وجهازه الفنى، وحسب رأي رئيس النادي فإن هذا المدرب يكفيه إنه " قاهر الأهلي " علماً بأن ميدو فاز بلقب الكأس أيضاً في موسمه الأول مع الزمالك ولكن نفس رئيس النادي أقاله بعد ذلك ، كما أن نفس الكلام قيل في دور المجموعات قبل مباراة صن داونز أيضاً عن محمد حلمي .. وبعد الخسارة رحل الجهاز الفني بالكامل . 2-قوة المنافس ببساطة وبعيدا عن الكلام الكثير حول ضعف مستوي الزمالك في مباراتي النهائي .. يجب الإعتراف بأن صن داونز أصلاً فريق قوي وكان الأفضل في البطولة والأكثر استحقاقاً للقب ، فيكفيه بداية أن حقق إنجاز الفوز علي الزمالك – حامل اللقب 5 مرات – 3 مرات في بطولة واحدة ، كما إن الزمالك يعتمد علي لاعبين أو ثلاثة يصنعوا الفارق .. بينما هذا الفريق يميل للكرة الجماعية ولديه عدة مفاتيح للعب مثل نيثيثي ولانجرمان ومابوندا وكيكانا وبيليات وموديسي وكاسترو ، وهم من بداية البطولة منظمون للغاية ويضغطون علي الخصم ويعتمدون علي التمريرات القصيرة عكس اللعب الإفريقي المعتاد ويمتعتون بلياقة بدنية جيدة ، بإختصار الزمالك خسر اللقب ليس فقط لأنه لم يظهر بشكل جيد .. ولكن كان هناك منافس قوي يستحق اللقب أكثر منه ، وبالمناسبة .. حسب موقع "transfermarkt" المتخصص في تحديد القيمة التسويقية لكل لاعب، جاءت قيمة لاعبي الزمالك 9 مليون و650 ألف يورو، في حين جاءت قيمة صن داونز التسويقية 5 مليون و50 ألف يورو .. علماً بأن أحمد الشناوي حارس مرمى الزمالك بمفرده بلغت قيمته إلى 2 مليون يورو، أما النجم الزيمبابوي خاما بيليات فوصلت قيمته إلى مليون و500 ألف يورو، فأيهما كان أكثر تأثيراً لفريقه ؟ ومن قبل أن يحضر الفريق لمصر .. ارسل رئيس جنوب إفريقيا رسالة مصورة يؤكد فيها دعمه ووقوفه بجانبهم ، كما أن أسطورة العدو يوسين بولت أعلن دعمه للفريق ، واللافت هنا أن الفريق ركز جهوده نحو اللقب الإفريقي لدرجة إنه خسر 3- صفر في نهائي الكأس المحلية بعدما رفض المدرب اشراك عدد من لاعبيه الأساسيين ، وبالمناسبة ، ربما لا يعرف كثيرون أن فريق صن داونز شارك في نهائيات البطولة أصلاً بالصدفة .. فقد لعب مع فيتا كلوب الكونغولي في الأدوار التمهيدية لدوري الأبطال وتعادل الفريقان 2-2 في مجموع المباراتين وصعد فيتا بفضل قاعدة الهدف خارج الملعب وانتقل الفريق الجنوب افريقي إلى كأس الاتحاد قبل أن يودعه أمام ميدياما الغاني بسبب قاعدة الهدف خارج الأرض مرة أخرى ، أي إنه كان خارج كل البطولات الإفريقية .. ولكن فجأة ظهرت قضية مشاركة لاعب موقوف مع فيتا كلوب .. وقبل ساعات من إجراء قرعة دور الثمانية (دور المجموعتين) لدوري الأبطال قرر الاتحاد الافريقي استبعاد فيتا كلوب وعودة صن داونز والذي بدأ مشواره الجديد بأفضل طريقة بالفوز خارج ملعبه على وفاق سطيف قبل استبعاد الفريق الجزائري بسبب شغب المشجعين ، بل وفاز علي الزمالك مرتين ليضمن التأهل إلى الدور قبل النهائي بعد تصدر المجموعة ، وبعد الخروج مرتين بفضل قاعدة الهدف خارج الأرض .. ابتسمت اللائحة هذه المرة لصن داونز بعد الهزيمة 2-1 أمام زيسكو في زامبيا والانتصار 1-صفر في جنوب افريقيا ليعود إلى النهائي بعد غياب 15 عاما إذ خسر أمام الأهلي في نهائي 2001 ، ونجح صن داونز في أن يمنح جنوب افريقيا لقبها الثاني بعد اورلاندو بايرتس في 1995 والذهاب إلى كأس العالم للأندية ، كما كشفت تقارير إعلامية جنوب إفريقية، أن الفريق بهذا الفوز سيهدي بلاده للمرة الأولى في التاريخ 3 مقاعد في المسابقة الأقوى بالقارة السمراء ، فبعض مسئولي الكاف تحدثوا مع اتحاد جنوب إفريقيا بشأن مشاركة فريق بلاتينيوم ستارز بجانب سوبر سبورت يونايتد، إضافة لصن داونز في دوري أبطال إفريقيا النسخة المقبلة، كونه حامل لقب المسابقة. 3 –الثقة الزائدة الزمالك أعتبر نفسه بطل إفريقيا عندما فاز علي إنيمبا النيجيري في بداية المشوار خارج أرضه .. وساهمت بعض وسائل الإعلام في المبالغة حينما قارنت بين هذا الفوز وتعثر الأهلي في البطولة ، والزمالك هو الوحيد في تاريخ البطولة الذي صعد للنهائي بفوزين فقط في دور المجموعات ، والعجيب إن الفريق اعتبر هزيمته أما صن داونز في المجموعات عادية علي أرضه .. وبما إنه كان ضامناً للصعود بنسبة كبيرة فقد تقبل ببساطة هزيمته الثانية ، وبما إن مباراة العودة بالنهائي ستكون علي أرضنا فلا مانع من هزيمة ثالثة .. هكذا بدون أن يتعلم اللاعبون أو الجهاز الفني أي شيء ، فهنا هم لم يشاهدوا مباريات سابقة للفريق الجنوب إفريقي .. بل لعبوا أمامه 3 مرات ، كما أن هزيمة مباراة الذهاب ثقيلة بالفعل ونادرا ما تحدث في مباريات النهائية ومن الصعب جدا تعويضها .. ورغم ذلك لم نجد لاعبين يخجلون من ادائهم ويركزون في المهمة المستحيلة مباراة الإياب .. ولكن بكل بساطة خرج " باسم مرسي " ليظهر بعلامة الخماسية وهو يضحك .. أما مؤمن والذي فشل حتى في تحفيظ اللاعبين لتنفيذ هجمة واحدة فخرج ليقول إن لاعبي صن داونز سينتظرهم الججيم في مباراة العودة ، كما أن كثرة الحديث خول تجربة فريق مولودية الجزائرى عام 1976 حين فاز على هافيا كوناكرى الغينى العنيد بثلاثية ليعوض بها هزيمته الأولى ثم فاز بضربات الترجيح ، هي نغمة تكررت وساهمت في تخدير الجميع .. فالظروف لا تتكرر بدليل أن الزمالك نفسه لو لعب مع الوداد بالقاهرة اليوم لن يهزمه برباعية نظيفة .. وأيضاً إذا ذهب للدار البيضاء ربما يسجل هدفين ولكن لن تستقبل شباكه 5 أهداف . 4-الحرب النفسية خلال الفترة بين مباراتي الذهاب والعودة ماذا حدث ؟ نحن اشنغلنا بدعوات الفرح ومن سيحضر وحكايات الجن والسحر وهل الاهلاوية سيشجعون الزمالك ام أن " اللي في القلب في القلب " .. كلها امور لا علاقة لها لا بالكرة ولا باللعب علي معنويات المنافس .. بل وكثرت الانتقادات للاعبين وكانت تدريبات الفريق تبدو مثل الكتاب المفتوح ، بل وخرج مدرب الزمالك ليؤكد أن حارس مرماه أحمد الشناوي تم استبعاده بسبب عدم جاهزيته وكذلك علي فتحي وإنه سيعتمد على النيجيري معروف يوسف في مركز الظهير الأيسر وأنه طلب من أيمن حفني ومصطفي فتحي أداء واجبات دفاعية .. فقط كان ينقص منه الإعلان عن التشكيل الرسمي قبل المباراة بأسبوع حتى يريح المنافس تماماً ، أما علي الجانب الآخر فنجد بيتسو موسيماني مدرب صن داونز ورغم فوزه بثلاثية في الإياب كان عقلانياً وقال "أتوقع أي سيناريو للمباراة وسنتعامل بكل جدية وسأقوم بتوصيل ذلك للاعبين قبل انطلاق المباراة التي اعلم أنها على أرض الزمالك وأمام جماهيره ، لن نعتمد على نتيجة مباراة الذهاب سنبدأ المباراة وكأن النتيجة 0-0 ، لماذا نغير طريقة لعبنا أمام الزمالك؟ واجهناهم 3 مرات من قبل واحترمناهم في كل مرة ، جئنا لمواجهة فريق حصل على هذه البطولة 5 مرات من قبل ولديه خبرة كبيرة في النهائيات " ، والطريف أن هذا المدرب أعطي درساً لمؤمن سليمان حينما رفض في المؤتمر الصحفي قبل المباراة تصريحات مؤمن والتي أعلن من خلالها أنه سيستقيل في حالة خسارته للقب دوري الأبطال ، مؤكدا أنه من غير الجيد أن يصدر تصريح بهذا الشكل من مدرب لفريق يستعد لخوض مباراة نهائية في البطولة ، وأضاف "مؤمن سليمان بمثابة أخي الأصغر وهو مدرب شاب ورائع للغاية، تابعته كثيرا في المباريات الأخيرة مع الفريق وأعلم أنه يمتلك قدرات هائلة وعليه القتال للنهاية" ، وبخلاف المدرب ، أكد خاما بيليات نجم الفريق إنهم يحترمون الزمالك ولذلك سيلعبون بشكل متوازن ، وقال دينيس اونيانجو حارس مرمى الفريق أن أمر نهائي دوري أبطال افريقيا لم يحسم إلا مع صافرة نهاية مباراة العودة والفوز في جنوب افريقيا بثلاثية لا يعني أن صنداونز فاز بالكأس ، انظروا لهذا واسمعوا كلام رئيس الزمالك وهو يقول إن فريق صن داونز ضعيف جداً ويجب الفوز عليه لإن " الدولة والنادي الأهلي يساندان الفريق خلال مباراته في نهائي افريقيا " .. فهل سيفوز الزمالك بالمساندة فقط ؟ كما أن كثرة الكلام عن " الثأر " لا مجال له في كرة القدم والتى تمنح من يجتهد فقط ، وكان النهائي من قبل بدايته يشبه " فرح العمدة " .. وطبيعي ان يخرج اللاعبون عن تركيزهم ، وزادت الضغوط عليهم مع ظهور أعلام اليابان في المدرجات كتحفيز لهم ، بينما خلال التدريبات الإحمائية فوجئ الآلاف في الاستاد بلاعبي صن داونز ينزلون للملعب مبتسمين .. بل وتوجهوا للجمهور ليلتقطوا معهم صور " سيلفي " وكأنهم يلعبون علي أرضهم وبين جماهيرهم ، وبعيداً عن كلام المجاملات بين نجوم الكرة ومجلسي إدارة الناديين .. نشر نادى صن داونز عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر" قبل المباراة بساعات صورة لمشجعى النادى الأهلى وهم يحملون أعلام صن داونز، معلقاً عليها، "صن داونز.. أكثر من نصف سكان مصر سيساندونك"! . 5-قيمة الفانلة لم يتعلم لاعبو الزمالك شيئا من اصرار الوداد المغربي الذي خسر برباعية – وليس بثلاثية مثل الزمالك – ورغم ذلك حاولوا حتى اللحظة الاخيرة وسجلوا 5 اهداف ، ولن نتكلم عن الاهلي أو أي فريق اخر .. الزمالك نفسه ليس قليلاً ولكن يبدو ان بعض لاعبيه لا يقدرون قيمته ، فقد وصل إلي نهائي هذه البطولة 7 مرات وفاز باللقب 5 مرات ، ولكن ربما ما يبرر ما حدث ضعف الخبرة الإفريقية لدي كثير من اللاعبين .. فكابتن الفريق شيكابالا كان عمره 16 عاما عندما توج الفريق بآخر لقب لدوري الأبطال ، وهو الوحيد من أفراد الجيل الحالي الذي شهد هذا الإنجاز وإن كان من مقاعد البدلاء كما بدأ النهائي الأخير رغم فارق ال14 عاماً بين المباراتين ، كما تراجع الزمالك في السنوات الأخيرة أمام هيمنة الأهلي الذي نال اللقب 6 مرات في آخر 15 عاما لينتزع الرقم القياسي بالتتويج باللقب ثماني مرات ، علماً بأن الزمالك - رسمياً - أول نادٍ مصري يتأهل لكأس العالم للأندية في نسخته الثانية بإسبانيا قبل أن يتم الغاء البطولة عام 2001 لإفلاس الشركة الراعية له، وتم تعويض كل ناد بمبلغ 750 ألف دولار ، وعموماً .. وخاض الزمالك عبر تاريخه 170 مباراة في دوري أبطال إفريقيا، فاز 85 مرة وتعادل 36 وخسر 49، سجل إجمالا 255 هدفغاً واستقبل 159 هدفاً ، جدير بالذكر أنه من أجل حلم الفوز باللقب السادس الإفريقي ومنذ عام 2002 وحتى اليوم .. 32 جهازا فنيا بحثوا عن هذا الحلم وفشلوا ، وهو بالطبع رقم قياسي في تغيير المدربين ، فمنذ أن فاز الفريق بدوري الأبطال مع المدرب البرازيلي كارلوس كابرال .. جاء من بعده كل من " البرتغالي فينجادا ، الصربي دراجوسلاف ، البرازيلي كارلوس كابرال في ولايته الثانية ، الألماني بوكير ، محمد صلاح ، فاروق جعفر ، البرتغالي مانويل كاجودا ، محمود سعد ، الفرنسي هنري ميشيل ، الهولندي رود كرول ، الألماني راينز هولمان ، أحمد رفعت ، السويسري ميشيل ديكاستال ، الفرنسي هنري ميشيل في ولايته الثانية ، حسام حسن ، حسن شحاتة ، إسماعيل يوسف ، البرتغالي جورفان فيرا ، حلمي طولان ، ميدو ، حسام حسن في ولايته الثانية ، البرتغالي باتشيكو ، محمد صلاح في ولايته الثانية ، البرتغالي فيريرا ، محمد صلاح في ولايته الثالثة ، البرازيلي باكيتا ، ميدو في ولايته الثانية ، محمد صلاح في ولايته الرابعة ، الاسكتلندي أليكس ماكليش ، محمد حلمي ، محمد صلاح في ولايته الخامسة " إلي جانب مؤمن سليمان والذي خاض النهائى رقم 14 فى بطولات أفريقيا كمدرب مصرى، حيث خاض المدربون المصريون 14 نهائيا أفريقيا فازوا ب10 ألقاب وخسروا 4 ، وفشل مؤمن في أن يصبح المدرب الثالث الوطنى فى تاريخ الزمالك، الذى يفوز بلقب دورى الأبطال بعد محمود أبورجيلة والذي قاد الفريق للفوز بأول لقب في بطولة إفريقيا للأندية أبطال الدورى عام1984 ، ومحمود الجوهرى الذى حقق اللقب مع الزمالك موسم 1993 . 6- ماذا بعد الخسارة ؟ انشغلت الجماهير واللاعبون كثيراً في التفكير حول احتمالات مع بعد الخسارة من قبل مباراة العودة ، فالنتيجة الثقيلة ومشاكل الفريق وقوة المنافس جعلت الأمل ضعيفاً بالفعل .. ولذلك ركزوا حول الأزمات المتوقعة والتي ربما تضرب القلعة البيضاء في حالة الفشل في تحقيق لقب دوري أبطال إفريقيا للعام ال14 على التوالي ، فتقريباً الكل يتوقع قرارا إقالة مؤمن سليمان من الإدارة الفنية للفريق، وإسناد المهمة لمدير فني أجنبي ، كما يتوقع البعض رحيل العديد من اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة أو الصيفية على أقل تقدير أمثال شيكابالا وإبراهيم صلاح واسلام جمال .. وبجانب معروف يوسف لاعب الوسط لوجود نية لعدم التجديد له ، كما أن مشوار الفريق بالدوري المحلي سيتأثر سلبياً .. خاصة مع الانتصارات المتتالية التى حققها الأهلي بالبطولة ، وربما الأمر الإيجابي الوحيد من نتيجة المباراة النهائية هو عودة التفكير في رجوع الجماهير للمدرجات مرة أخري .