شتان بين مشقة الحياة اليومية والرفاهية.. حيث قد تم تنظيم مارثون ترفيهي للشباب من الجنسين لتنشيط السياحة وابراز مظهر حضاري للعالم وقد حضره شباب من مختلف الأعمار، إلا ان المارثون كان يتسم بعدم الالتزام بالقوانين والمشادات والتجمع امام الكاميرات للتصوير والظهور في وسائل الإعلام المختلفة. وخلال المارثون كان يتوسط الشباب رجلاً يظهر علي وجهه ملامح الشقاء، مستقلا لدرجاته حاملاً علي رأسه قفص عيش، ويسير بين المتسابقين في مرونة وسرعه وتوازن وكأنه رياضي في العشرين من عمره، وجدير بالذكر انه كان دائما في المقدمة واسرع من الجميع.