- بهاء و العرقان انطلقا من أغنية "البوكسر" وأول ألبوم اسمه "بارانويا"وأحدث مشروعاتهم الفنية أغنية "الزومبي" - أحمد بهاء يقوم بالكتابة والتلحين والغناء.. ومو العرقان مهمته إنتاج الموسيقى
- نقدم أغاني بنوعية موسيقى وكلمات تتناسب مع طبيعة المرحلة التي نعيشها
- نحن الفريق الغنائي الشبابي الوحيد الذي حضر حفله الأول 3000 شخص
- منذ 30 سنة مازالت الموسيقي تقف في نفس منطقة"حمدي الشاعري"
ظهورهم جاء في توقيت أصبح فيه الإنترنت فرصة لتغيير كل ما هو نمطي وقديم وتقليدي، كما أنهم تفاعلوا مع أسلوب الحياة الجديد وطرحوا موسيقى وكلمات لا نبالغ إذا قلنا إنها مستوحاة من "خيال الفضاء"في بعض أغنياتهم، وحتى القضايا الشبابية المهمة ناقشوها بأسلوبهم المختلف وبلغة الشارع، وفي السطور التالية ندعوكم إلى جولة في كوكب "شارموفرز العظيم"بصحبة أعضائه "أحمد بهاء"و"مو العرقان"..
المشهد الأول: (يوتيوب / فبراير 2013) ظهرت قناة خاصة باسم "شارموفرز" تستعرض أغنية تحت عنوان "البوكسر" لم تمر أيام بل ساعات وبدأت الأغنية تنتشر بشكل كبير من خلال وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، دون أن يعلم أي أحد أي تفاصيل لها علاقة بأصحاب الأغنية، الذين تشجعوا بعد هذا الانتشار أن يقوموا بتحميل أغاني أخرى على القناة نفسها دون معرفة منهم للخطوة التالية.. شارموفرز: نحن أصدقاء في الأساس قبل أن نكون مؤسسين للفرقة، وكل منا شارك كموسيقي محترف في العديد من الفرق، ولم تكن الأغاني التي تم تسجيلها تحت اسم "شارموفرز" إلا مجرد ترجمة للوقت الذي نجتمع فيه كأصدقاء من أجل الانبساط ولعب المزيكا، حيث لم تكن لدينا خطة لتأسيس فريق غنائي، ولكن جاءت بداية تأسيس الفريق حينما أصبح لدينا أكثر من أغنية قمنا بطرحها من خلال اليوتيوب وجاء لنا عليها رد فعل قوي جدا من الجمهور، وتحديدا بعد رابع أغنية قمنا بتقديمها بدأنا نفكر في اتخاذ خطوات جادة نحو تكبير الفكرة وتأسيس الفريق.
المشهد الثاني: (السوشيال ميديا / 2013 – 2014) خلال سنة تقريبا كان فريق شارموفرز يقدم أغنية جديدة كل شهرين بطريقة "السينجل" وقاموا بتصوير أغنية "خمسة سنتي" بطريقة الفيديو كليب، وحققت أغانيهم مئات الآلاف من المشاهدات، ولكن خلال هذه الفترة الطويلة كان جمهورهم يتساءل عن سبب عدم تواجد ألبوم يضم أغانيهم بالأسواق كباقي الفرق الغنائية الأخرى.. شارموفرز: الجمهور كان متعجباً لعدم وجود ألبومات لنا بسبب أننا في مصر لا توجد لدينا ثقافة أن يكون هناك فريق يقدم أغاني بطريقة "السينجل" خصوصا أن من أحب هذه الأغاني لم يكن يعلم أننا لا نفكر في أن نقدمها كفريق له وجود على الساحة، ولذلك حينما تحول المسار إلى شكل أكثر احترافية قمنا بطرح ألبوم "بارانويا "بالأسواق مؤخرا.
المشهد الثالث: (الأزهر بارك / مايو 2014) أصبحت فكرة التعلق بأغاني الفريق فكرة تسيطر على عدد كبير من الشباب الذي يمثل الشريحة الجماهيرية لشارموفرز، ولكن هذا الجمهور لم يكن يجد أي فرصة للتواصل مع فريقه المفضل سوى من خلال بعض رسائل الإعجاب والتعليقات على الفيس بوك واليوتيوب، حتى جاءت أول فرصة ليظهر حبه وولائه إلى "شارموفرز العظيم".. شارموفرز: أول حفل نقدمه كفريق كانت بعد ما يقترب من مرور سنتين تقريبا من طرح أول أغنية على الإنترنت، وخلال هذه الفترة كان كل منا لديه مشاريعه ف "بهاء"كان لديه أستوديو لتعليم"البركشن "و "مو"كان يدرس "الدرامز "بخلاف أننا كونا الفريق الذي سوف يلعب معنا "اللايف"، وكانت من أحلى الحفلات التي قدمناها حيث كانت المرة الأولى التي نرى فيها ردود أفعال الجمهور على الأغاني التي قدمناها لهم، بخلاف أن المفاجأة كانت تتلخص في العدد الذي حضر هذا الحفل، حيث حضره ما يقرب من 3000 شخص وهو الرقم الذي لم يحققه أي فريق غنائي من قبل في أول حفل يقوم بتقديمه.
المشهد الرابع: (أغانيهم / 2013 – 2016) منذ ظهور الفريق بأول أغنية وحتى آخر أغنية وهم يتميزون بطابع فريد سواء على مستوى الكلمات أو نوعية الموسيقى التي يلعبونها، وبالطبع قد تعجب البعض من الوهلة الأولى لطبيعة المفردات التي يستخدمها الفريق ككلمات لأغانيه، والموسيقى التي كانت مزيجا بين الشرقي والغربي بخلاف الطابع الأفريقي المتفرد..
شارموفرز: نحن نقدم أغاني بنوعية موسيقى وكلمات تتناسب مع طبيعة المرحلة التي نعيشها في الوقت الحالي، ونفعل ذلك ببساطة وبطريقة تساعد على وصول المتلقي إلى حالة من البهجة، وهذا ليس معناه أننا نستهدف تقديم أغاني فارغة من المضمون، بالعكس فنحن لدينا أغانى كثيرة بها رسائل قوية جدا لجمهورنا، ولكن الفكرة أننا نقدم هذه الرسالة في قالب مختلف.
المشهد الخامس: (الزومبي)
تعتبر أغنية "الزومبي"أحد أحدث مشاريع الفريق الفنية، والتي قدمها الفريق بطريقة "السينجل"بعد أشهر قليلة من طرح ألبومهم الجديد، وقاموا بتصويرها بطريقة الفيديو كليب، الذي كان أكثر غرابة واختلافا عن أي فيديو كليب آخر سواء قدموه من قبل أو على مستوى الساحة الفنية بشكل عام، وذلك بعد أن نقلوا رؤيته لفكرة إدمان السوشيال ميديا وطريقة تعامل الشباب معها ولكن بطريقتهم الخاصة..
شارموفرز: كليب "الزومبي"هو فكرة كنا نفكر فيها، حيث كنا نريد أن نتناول أسلوب تعامل الناس بالسوشيال ميديا بشكل مختلف، وقمنا بكتابة الأغنية وتسجيلها، وبعد أن انتهينا من ذلك عرضناها على إحدى شركات الاتصالات، والتي أبدت رغبتها في الحصول على رعاية الأغنية، فطلبنا وقتها أن نقوم بتصويرها بفكرة معينة كنا قد رسمناها كفريق، ووافقت الشركة على ميزانية الكليب وبالفعل قمنا بتصويره ليتم طرحه بالصورة التي ظهرت للناس.
المشهد السادس: (كواليس X الأستوديو)
لقلة الظهور الإعلامي للفريق باتت كواليس صناعة أغانيهم حبيسة الأستوديو، ولا أحد يعرف كيفية صناعة هذه الأغاني حتى تخرج إلى النور، وهو الأمر الذي جعل نوعاً من الغموض يسيطر على أسلوب عمل الفريق وما كانت الأمور تسير بشكل سلس طوال الوقت أم يحدث بين الأعضاء بعض الخلافات في اختيار المنتج النهائي.. شارموفرز: توزيع الأدوار داخل الفريق تتلخص في قيام "بهاء" بكتابة وتلحين وغناء الأغاني وقيام "مو" بإنتاج الموسيقى الخاصة بها، أما عن فكرة الخلاف فموجودة بكل التأكيد، ومن الوارد أن يكون لأحد منا فكرة لا يقتنع بها الآخر، ولكن الشيء الذي يحفظ كيان الفريق هو أن المنتج النهائي الذي يخرج إلى الناس لابد وأن يكون قد اتفقنا على أن هذا هو الشكل الأنسب والأفضل، وأن يكون هذا الخلاف قد انتهى سواء بالتعديل أو تغيير الفكرة التي يعترض عليها أى أحد منا لشيء آخر.