احتفل كل من زميلتنا مي عبد الله والأستاذ محمد أبو العلا مساء أمس بليلة حنتهما على ضفاف النيل بالطريقة النوبية وسط مجموعة كبيرة من الأهل والمقربين وأسرة تحرير مجلة الشباب وبوابتها الإلكترونية.. تصوير: محمد لطفي بدأ الحفل في تمام الساعة الثانية عشر من منتصف الليل بحضور العروسين إلى قاعة أفراح نادي المحامين بكورنيش المعادي ، حيث أن الأفراح النوبية بشكل عام تبدأ في ساعات متأخرة وتستمر حتى صباح اليوم التالي إذا كان الاحتفال بالحناء أما عن حفل الزفاف نفسه فقد يستمر إلى 6 أيام متواصلة، وبمجرد دخولهما بدأت نوبة من الزغاريد على الطريقة النوبية أضفت حالة من البهجة ، وامتلأت الوجوه النوبية الطيبة بابتسامات الفرح لاقتراب موعد وصول أحدث عروس في النوبة إلى عش الزوجية . وبمجرد وصول العروسين إلى الكوشة بدأ أحد المطربين باعتلاء المسرح لبدء وصلة من الأغاني النوبية المستمرة دون انقطاع لمدة ساعة كاملة والتي رقص عليها كل الموجودين بالمكان بالطريقة النوبية الشهيرة، ولم يتوقف والد العروس ووالدتها عن ضيافة المعازيم طوال الوقت كعادة أهل النوبة ، حيث أن الكرم والود من أهم شيمهم، ثم بدأت استراحة قصيرة لتناول العشاء ومن بعدها بدأت وصلة جديدة من الغناء والرقص، وقام أقارب العروس بتوزيع الشيكولاتة على المعازيم . بعدها أختفى العروسان ثم عادا وقد قاما بتغيير ملابسهما ، حيث قاما بارتداء الزي النوبي الشهير ، ارتدى العريس جلباباً أبيض فضفاضاً وفي يده كرباج-يستخدم للرقص- وارتدت العروس الساري النوبي المعروف ، وبمجرد ظهورهما من بعيد انتقلت القاعة كلها لتستقبلهما وكأن المعازيم اتخذوا قراراً ببدء الزفة من جديد ، وبالفعل بدأ الفرح يتخذ شكلا مختلفا خاصة بعد أن ارتدت العروس شبكتها وانطلقت الزغاريد تدوي في المكان مرة أخرى، وبعد انتهاء الفرح في الساعة الثانية صباحا بدأ كل الموجودين في الاتجاه نحو الكوشة لالتقاط صور تذكارية مع العروسين . أسرة تحرير " الشباب " تتمنى لهما حياة سعيدة بإذن الله .