وصف حمدين صباحي المرشح المحتمل للرئاسة البيان الثانى للدكتور عصام شرف بأنه دون المستوى، وهناك فرق توقيت بين ما يريده الشعب وما تقرره السلطة وأيضا هناك فرق روح بين الشعب والحكومة. وأكد صباحى أن صاحب القرار فى مصر الان هو المجلس العسكرى الذى مسك البلد بموافقة الشعب ولكن من المدهش ان هذا المجلس العسكرى وهذا رئيس الوزراء الذى جاء من الميدان لم يلتزموا بمبادىء الثورة وأهمها التطهير فماذا يحدث الان؟ الوضع الاقتصادى يتدنى والوضع الامنى يتدهور. وأكد صباحى فى حديثه مع الإعلامى عمرو الليثى خلال برنامج فى الميدان ان السلطة الحقيقية فى مصر هى للمجلس العسكرى لان ايام الثورة كان يقال " الشعب والجيش ايد واحدة " ونتمنى ان يظل هذا الشعار الى الابد لذلك فالمسئولية تحمل على المجلس العسكرى وليس رئيس الوزراء غير المطلق الصلاحية والذى يخوض اختباره الاخير اذا لم ينجح فيه فعليه احتراما لنفسه لابد ان يقدم استقالته اما الآن نحن فى حاجة إلى أن تتم المحاكمات بطريقة حقيقية واقعية فكل متهم بالنهب الاقتصادى أو قتل الثوار لابد ان يحاكم محاكمة عادلة حقيقية وأيضا لابد أن يتخذ قرار بازاحة كل رموز ووجوه النظام السابق التى توجد فى المواقع التى تتعامل مع الجماهير, وتساءل صباحى عن عدم وجود قرارات بتطهير البلاد من ذيول النظام السابق ورفع الحد الادنى للأجور بطريقة صحيحة ولماذا يتم تحديد حتى الان دوائر خاصة لمحاكمة روؤس النظام السابق فلابد من تخصيص 20 دائرة قضائية من أكفأ القضاة ولا تاخذ هذه الدوائر اجازات حتى يتم الانتهاء من المحاكمات . وأشار صباحى أن الانسب الان ان تكون الحكومة ائتلافية لا يغيب عنها قوى سياسية فى البلد اما عن بقاء دكتور عصام شرف من عدمه فلا يفرق كثيرا لانه لا خلاف على شخصه ولكنه فشل فشلا ذريعا فى مهمته فان لم ينجح خلال ساعات وليس ايام فلابد ان يقدم استقالته, واكد صباحى ان اهم القرارت التى سيتخذها عندما يصبح رئيسا لجمهورية مصر العربية هى رفع الحد الأدنى للاجور الى 1200 جنيه وتخفيض موازنة رئاسة الجمهورية للربع كحد اقصى ولابد من خطة عاجلة لاعادة تسكين سكان العشوئيات فى مساكن ادمية ونحتاج الى خط كبيرة وعاجلى لتشغيل العمالة وللقضاء على البطالة وذلك من خلال مشاريع قومية مثل مشروع للساحل الشمالى وتعميره زراعيا وصناعيا ,أما عن اتفاقية كامب ديفيد فاكد صباحى انه ضد هذه الاتفاقية لان اسرائيل دولة عنصرية بحتة ولكن هو لن يعلن الحرب على سرائيل بل سيتجنبها بكل الطرق إلا إذا كتب علينا القتال ولكن الأهم الآن اعلان حرب على التخلف والفساد.