آراؤه وتصريحاته دائماً قوية وصادمة وصريحة ، يتكلم بدون تحفز أو خوف، في السطور القادمة الدكتور علاء صادق يقول وجهة نظره في الدوري والرياضيين الذين ساندوا مبارك والصامتين الذين لم يقولوا رأيهم .. لكن أغرب ما قاله أن هناك زملكاوية متعصبين إيمانهم بحسام حسن والزمالك أقوي من إيمانهم بمصر والثورة ! . يقول الدكتور علاء صادق : أنا مع الثورة، كما أنني من أول المؤيدين لعودة النشاط الطبيعي للبلد، فلا يوجد خلاف بين تطبيقهما سويا، ولكن السؤال هنا هل الأمور تسير بطريقة طبيعية؟ والإجابة أنه هناك من يسعى إلي التخريب والإفساد، والدليل ما يحدث كل فترة في ميدان التحرير، فهناك عناصر بالفعل حتى الآن تريد عدم الاستقرار، وتبحث عنه في أي تجمع جماهيري, وهؤلاء ينتظرون فرصة استئناف كرة القدم حتى يفسدون ما حققته الثورة، وبالتالي أري أن استئناف الدوري مهم جدا ولكن الأهم وما يسبقه هو محاصرة تلك العناصر الفاسدة، لأننا ليس في حمل كارثة أو واقعة أخري بعد واقعه الزمالك المشينة، وفي حال لاقدر الله إلغاء الدوري لسبب ما فلا مانع من ذلك، لأننا لسنا متمسكين بالدوري نفسه، ولكننا متمسكون بأن تسير الأمور علي نحو صحيح، ولن يتحقق هذا إلا في ظل وجود سرعة لتنفيذ الأحكام الرادعة للمشاغبين والخارجين عن القانون, ونحن بحاجة إلي أن نقضي أولا علي الفساد مع استئناف الدوري كمرحلة ثانية، وأكد صادق أن المرحلة القادمة تحتاج وبسرعة شديدة جدا أولا إلي تطهير الإعلام بشكل خاص بما فيه الإعلام الرياضي، فالفساد لا يحتاج إلي أن نقدم فيه بلاغا لأنه واضح في كل المجالات .. في السياسة والفن والرياضة وكل شيء، ولقد كانت لي مواقفي السابقة في عز النظام السابق ، وكنت انتقدت بشكل صارخ الفساد في الرياضة وقلت أن هناك رشاوي. وعن النقد والهجوم الذي يتعرض له دائما سواء كان داخل أو خارج دائرة الضوء قال علاء صادق: هناك أمران يجعلان أي إنسان محط الأنظار .. إما أن يكون حادا في النقد وأعتقد أنني أتمتع بهذه الصفة أو أن يكون الإنسان ناجحا أينما ذهب .. والحمد لله أعتقد أن العنصرين يتوافران في, وهذه ليست شطارة ولكنه كرم من عند الله فمثلا أنا منذ 6 شهور أو أكثر بعيد عن الأضواء ورغم ذلك يقوم البعض بمهاجمتي ولم يشعر الجمهور بأنني بعيد عنهم أو اختفيت, وقيل عني كلام غريب وتحديدا في جريدة الأهرام أنا لدي متاعب كبيرة في جريدة الأهرام خاصة في السنوات الأخيرة ولا أعلم لمصلحة من أو لماذا, وأنا أتحمل الكلام والهجوم لأنه " مابيفرقش معايا خالص " !. وأضاف صادق قائلا: اعتذرت لبعض القنوات لأنني لدي معايير لقبول العمل في أي قناة وهي أنني لن أعمل في قناة جبانة أو ظالمة أو متلونة وبالتالي جاء الرفض مباشرة وإذا قبضت من قناة أخري أقل بكثير من الذي تدفعه لي تلك لقنوات فأنا راض به جدا, لأنني وصلت لمستوي من السن والمهنية لا يسمح لي بالمغامرة برصيدي عند الجمهور. وكشف صادق عن وجهة نظره حول المرحلة القادمة وتراجع الوهج الرياضي قائلا: وجود نادر السيد كابتن منتخب مصر السابق كان أكثر من رائع هذا الشاب الثوري المحترم أغنانا عن آلاف اللاعبين ولكن هناك نوعان نوع صامت ونوع رافض للثورة مثل حسن شحاتة وشوقي غريب وحسام حسن وإبراهيم حسن وهؤلاء أموالهم اعتمدت علي نظام فاسد فيريدون له الاستمرار أما الصامتون وينطبق علي الصامتون أيضا ما ينطبق علي من وقفوا مع مبارك والاثنين في خانة واحدة قلة الوعي السياسي وقلة الإدراك الاجتماعي وقلة الثقافة, فالرياضة تبعد أصحابها المهرة عن الثقافة بحكم انشغاله بالرياضة وعدم اهتمامه بالدراسة والقراءة وبالتالي أصبحوا غير مثقفين, مع أن منهم حملة مؤهلات عليا ولكن 50 % من حملة المؤهلات العليا عموما غير مثقفين ويخطئون أخطاء لغوية فادحة, وبالتالي لا ألوم علي شخص غير مثقف, وعلي فكرة الأغلبية التي خرجت إلي ميدان التحرير لديهم عملهم وشغلهم ولكن ما حركهم أمر داخلي ورغبة في الحرية وإسقاط الفساد ولكنها لم تكن مطالبات فئوية أو من أجل مطالب شخصية, ولو كانت الناس خرجت من أجل مطالب فئوية لما كتب لها النجاح علي الإطلاق، وهؤلاء الرياضيين الذين ساندوا مبارك أو ظلوا صامتين شعبيتهم ستقل لدي طبقة معينة ولكنها لن تقل لدي طبقة أخري فقد شاهدنا المتعصبين من جمهور نادي الزمالك وغير المثقفين حملوا حسام حسن بعد مباراة ودية لأن إيمانهم بحسام والزمالك أكبر من إيمانهم بمصر والثورة لأن دماغهم أن الزمالك يأخذ الدوري وأفريقيا ، وكذلك في الأهلي وبقية الأندية الجماهيرية.